- إستراتيجيــة التعليم والتعلـــم –

- إستراتيجيــة التعليم والتعلـــم –

           هي خطة منظمة ومعقلنـة تتضمن مسارا من العمليات التي يمكن أن تقود إلى تحقيق
أهداف، والتي تتضمن أشكالا من التفاعل بين المتعلم والمعلم وموضـوع المعرفة إننا ننطلق من العام إلى الخاص يقدر ما نتجه، بدءا من الإستراتيجية فالمنهجية مرورا بالطريقة وصولا إلى الأسلوب. ومن جهة أخرى فإن علاقة الإستراتيجية بما سواها من تلك المفاهيم هي علاقة احتواء وتضمن القوة.
       إذ لكي تتحقق إستراتيجية تعليمية ما، لابد من التوفر على منهجية ملائمة لاستيعاب التصورات والأغراض من أجل ترجمتها إلى واقع عملي، بواسطة طريقة تدريس لا تكتمل هويتها إلا من خلال اللمسات الأسلوبية الخاصـة بكل معلم.

-    بيداغوجيا حل المشكلات :
             مجموع الطرائق والتقنيات والإجراءات التي تعد بواسطتها الوضعيات الديداكتيكية، وتنظم وتنشط بكيفية تجعل التلاميذ بواجهون مشكلا ويقومون بعمليات ممنهجة لحله .
-    حل المشكلات :
•    عملية تحليل وضعية ومعلومات ومعطيات معينة واستخراج سلسلة وضعياتها الأولية وتوضيح خطاطة العلاقات الرياضية بينها ووصفها ثم استعمال هذه العلاقات وخصائصها للحصول على معلومات .
•    عمليات يستطيع الفرد بواسطتها استعمال معارفه وتجاربه المكتسبة سابقا ومهاراته للتوصل إلى حل مرتقب تتطلبه وضعية جديدة أو مألوفة وتتكون هذه العمليات من العناصر التالية:
-الإجابة عن مشكل.
- الإجراءات والمناهج والإستراتيجيات المستعملة لإيجاد حل.
•    يتضمن نموذج حل المشكلات أربع مراحل أساسية :
1-    فهم المشكل ويشمل إجابة عن أسئلة مثل الجانب المجهول في المشكل ومعطياته وشروطه ومدى تمكن الفرد من الاستجابة لتلك الشروط وتمييز أجزائه.
2-    تصور خطة وإعدادها : ويشمل التصور مقارنة المشكل أو المسألة بمسائل أخرى تشبهها والتعبير عنه.
3-    تنفيذ الخطة : وتشمل عملية انجاز الخطوات وفحصها تدريجيا .
4-    العودة إلى الحل وفحصه، ويمكن تقديم هذه الخطوات بكيفية ذات بعد بيداغوجي من خلال المراحل التالية:
    - فهم المشكل المتلفظ به : ويشمل جانبا لغويا من خلال فهم لغة المشكل معجما وبنية. وجانب وضعية انجازه بالرسم أو بالحركة أو بأدوات، وجانبا رمزيا يترجم فيه المشكل لغة رياضية.
    - الخطوات الرياضية : ويشمل مايلي : الحل وخطوات اكتشافه
* تشير بيداغوجيا حل المشكلات إلى طرائق وتقنيات بيداغوجية تجعل التلاميذ في وضعية تدفعهم إلى البحث عن حلول المشكل معين......ونتدرج طرائق حل المشكلات وفق خطوات عامة هي :
      1- التلاميذ يواجهون وضعية المشكل تدفعهم إلى الإحساس بالحاجة إلى البحث عن حلول.
      2- التلاميذ يقدمون أجوبة مؤقتة لحل المشكلات تكون غالبا عبارة عن فرضيات بسيطة أو
           مقترحات أو قرارات أولية.
      3- التلاميذ يفحصون الأجوبة المؤقتة ويختبرون فرضياتهم من خلال أنشطة مثل القيام باستطلاعات، انجاز تجارب، الاتصال بالوثائق.
      4- التلاميذ يقومون النتائج ويحددون الحلول أو القرارات المتفق عليها .

-    1- الـــدرس :
- وحدة أو مقطع من التعليم يكون كلا منسجما من الأهداف والمضامين والطرق والوسائل وأساليب التقويم ويستند إلى منهج أو طريقة أو مقاربة معينة.
وهو وحدة لأن الدرس تحدده وحصة زمنية متصلة أو منقطعة، أو يحدده جزء من محتوى البرنامج الدراسي.
- وهو كل منسجم لأن كل درس هو نظام مصغر داخل البرنامج أو داخل وحدة كبرى، ولكل درس مرجعية نظرية لأن كل طريقة أو مقاربة لها أصول ومنطلقات .
- 2- تتحدد خصائص الدرس فيما يلي :
    على مستوى الأهداف : يتوخى الدرس (أ) اكتساب التلاميذ معلومات ومعارف جديدة (ب) تطبيق وممارسة طريقة في العمل أو التفكير (ج) تطبيق ما تم التوصل إليه في وضعيات أخرى (د) مساعدة التلميذ على الاكتشاف (هـ) تركيب الدروس السابقة (و) تلخيص المفاهيم الأساسية (ز) الربط بين الدروس السابقة واللاحقة على مستوى المحتوى.
    يلزم أن يكون محتوى الدروس صحيحا وجديدا وأن يكون منسجما مع مستويات المتعلمين والمدة الزمنية المخصصة .
    على مستوى البنية : يختلف بنيات الدرس حسب طرائق التعلم، وإن كانت تبدأ غالبا بالربط بالمعطيات السابقة وتنتهي بتلخيص وتمارين.
    على مستوى التقويم بم تقويم الدرس بأدوات ووسائل علمية للملاحظة .

-    دور المعلــــم –
     إن المعلم الذي يرغب في أداء معقول، وتحقيق نتائج طيبة على مستوى نجاح تلاميذه في
تحقيق الكفاءات المرسومة، عليه أن يصطلح بأدوار جديدة تساير الروح، وتتمثل في الآتـي:
1-    المعلم مصمم ومهندس لعملية التعلم :
          إذا كان المعلم فيها يركز على خطوات تقديم الحصص ومراحلها الأساسية ومحتوياتها، وبمعنى آخر تركيزه على تخطيط التعليم فإنه أصبح اليوم مطالبا من أجل تطوير أدائه. بأن يقوم بعملية تصميم شامل وعام لمسارات التعلم أيضا، وذلك بإعداد ملف خاص بكل وحدة دراسية من وحدات المقرر، وذلك بأن يعمل على تصور وابتكار وضعيات محفزة ومثيرة أحيانا بل ومستفزة في حدود الطاقة الاستيعابية والتمثيلية للفئة المخاطبة. واقتراح آليات التسليط والتوجيه، وإعداد وتنظيم فضاء التعلم، وتكوين مجموعات العمل، وذلك في ضوء نتطلبه الكفاية أو الكفاءات المراد تحقيقها، كما ينبغي أن يكون لديه تصور احتمالي لكيفية تدبير وضعية الفشل أيضا، فهو مصمم ومنفذ في نفس الآن، وهو يقوم بهذه المهام انطلاقا من المقرر الدراسي وتأسيسا عليه.
2-    المعلم منشط :
          من أهم أدوار المعلم في ظل بيداغوجيا الكفاءات، التنشيط : ونقصد به كل الطرائق
والأساليب والوسائل والوسائط التي من شأنها تنشيط التعلم، والمضي به إلى أبعد الحدود الممكنة، عن طريق نهج أساليب واستدراج المتعلمين إلى المشاركة في التعلم وأنشطته، فالمعلم هو الموجه لدقة التعلمات المطلوبة عبر درس من وحدة دراسية، أو غير وحدة بأكملها، والتنشيط التربوي التعليمي هو توجيه لمسارات التعلم من أجل تحقيق الكفاءات المطلوبة وقد يؤدي التنشيط الناجح إلى اكتشاف قدرات بناءة لدى المتعلمين، يمكن استثمارها والاستفادة منها .
3-    المعلم مسهل لعملية التعلم :
     إن أهم أدور المعلم في ظل بيداغوجيا الكفاءات هو الاستكشاف، استكشاف القدرات لدى
تلاميذه الفطري منها والمكتسب، والعمل على تصحيح الخاطئ منها، أو تعزيز السليم، أو تطويرها نحو الأحسن، مما يساعد المتعلم على استخدامها وتسخيرها لتحقيق الكفاءات المستهدفةفي أنه لحظة من لحظات حياته الدراسية والعامة.
وأكثر من هذا – وهو ما ينبغي التأكيد عليه هنا – هو أن المدرس في ظل هذه البيداغوجيا أصبح ملزما بتمكين المتعلم من أدوات عمل، ومنهجيات وأساليب وطرائق واستراتيجيات وكل من شأنه أن يساعد المتعلم على حسن القيام بدوره في عملية التعلم على الوجه الأكمل. بل ويسهلها في وجهه، تمكينه منها عن طريق تمريرها إليه، وتدريبه عليها حت تدمج ضمن خبراته العملية. وجعلها بالتالي متاحة أمامه للاستفادة منها متى دعاء إليها داع طرفي .
4-    المعلم موجه لعملية التعلم :
من أخطر وأهم الأدوار التي يصطلح المعلم في ظل بيداغوجيا الكفاءات، هناك عملية
توجيه تعلم تلاميذه، حتى لا يجيد عما تم تخطيطه ورسمه لها بشكل مسبق، فهو موجه لدقة تعلمات تلاميذه، مسؤول على تحقيقها وترسيخها لديهم، وذلك باتخاذ كافة التدابير والوسائل والأسباب الكفيلة بتعزيز تلك التعلمات، وسيرها السليم نحو التحقيق، بدقة كل المثيرات غير المرغوب فيها أو المشوشة، وتعزيز الايجابي، وحسن التصرف في إدارة الخطأ مع حسن التخلص.
5-    المعلم مقوم :
فهو مقوم لمفردلت ككل، ومقيم لكل وحدة دراسية ومدى تحقق الكفاءات المرتبطة بها،
ومقيم لكل درس من دروس كل وحدة دراسية تشخيصية ومرحليا وإجماليا.
إنه في كل ذلك يقوم تعلمات تلاميذه، ويقوم الكفاءات ومدى تحققها، ويرصد الصعوبات والعوائق التي قد تحول دون تحققها، كما تقوم المحتويات الدراسية ككل، مجسدة في مفردات الوحدات فهو باحث الاعتبار فضلا عن كونه

- إستراتيجيــة التعليم والتعلـــم – 500092465

تحياتي لكم

- إستراتيجيــة التعليم والتعلـــم – 500092465

- إستراتيجيــة التعليم والتعلـــم – 483098003

» الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي المدرسة العليا للأساتذة في الآداب والعلوم الإنسانية .... - الجزائر