في رحاب أحاديث الصيام

©... الصلاة و السلام على أشرف المرسليـن ...©

... الحمد لله وحده نحمده و نشكره و نستعينه و نستغفره و نعود بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا ...

... من يهده الله فلا مظل له و من يظلل فلن تجد له ولياً مرشدا ...

... و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمداً عبده و رسوله صلى الله عليه و سلم ...

... و على آله و صحبه أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ...

... ربنا لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الخبير ...

... ربنا لا فهم لنا إلا ما فهمتنا إنك أنت الجواد الكريم ...

... ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقهوا قولي ...

... أما بعد ...

حياكم الله جميعا إخوتي و أخواتي الكرام .. أحييكم من منتدى : الحديث والسيرة النبوية ...

تقديم عام عن الفعالية :

في رحاب أحاديث الصيام، سلسلة مميزة و فريدة وجد مفيدة
تعنى في كل عدد من أعدادها المستقبلية بشرح أحاديث الصيام
التي ورد فيها ذكر لفضائل هذا الشهر المبارك، وكل ما يتعلق به
والأهم أنها تدخل في إختصاصات المنتدى مباشرة

قوانين المشاركة في الفعاليات الرمضانية :

1. المشاركة متاحة للجميع، مشرفين و أعضاء
2. تمنع الردود الجانبية و الهامشية التي لا تغني من جوع
3. يمنع الرد بردود غير سليمة أو ذا محتوى غير ديني إسلامي محض
4. كل المشاركات تكون على مذهب أهل السنة والجماعة
5. كل إستذلال يكون مرفوقا بشواهده و سنده

أهداف الفعاليات الرمضانية :

1. التعريف الأمثل بكل ما يحيط بهذا الشهر الفضيل ضمن إختصاصات المنتدى
2. دراسة كل أحاديث هذا الشهر المبارك دراسة منهجية
3. الإفادة و الإستفادة قدر المستطاع
4. التعريف بالمنتدى والدعاية له خاصة بمناسبة عزيزة وغالية علينا جميعا

فأهلا و مرحبا بكم يا رواد منتدى الحديث والسيرة النبوية

توقعات طاقم الفعاليات من المشاركين :

1. نتوقع منكم حسن الإفادة و الإستفادة
2. المساهمة في كل فعالية بما تقتديه قوانينها و إختصاصاتها
3. التخلي عن الردود الجانبية والتي لا فائدة منها
4. كلمة شكر وحدها لا تكفي لإغناء الموضوع، يلزم المشاركة الفعالة
5. نأمل أن يكون هذا المنتدى مقركم الدائم بعد زيارتكم الطيبة و مشاركتكم النيرة

فأهلا و مرحبا بكم يا رواد منتدى الحديث والسيرة النبوية

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : تَحَرَّوْا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْوِتْرِ مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ .

فيه مسائل :

1 = " تَحَرَّوا " ـ اطلبوا والْتَمِسُوا
وفي رواية : " تَحَيَّنُوا ليلة القَدر " أي : اطْلُبُوا حِينَها ، وهو زمانها . قاله النووي .
وفيه دليل على إخفاء ليلة القدر ؛ لأن الشيء البيِّن لا يحتاج إلى الْتِماس وتَحَرٍّ .

2 = هذا التحرّي لا يُقطَع معه بشيء ؛ لأن الوتر عند قوم يكون شِفْعًا عند آخرين . مع كون ليلة القدر تنتقل بين ليالي الوتر .

3 = " في الوتر " ، أي : مِن ليالي الوِتر ، وهي ليلة ( 21 ، 23 ، 25 ، 27 ، 29 ) .
ويدلّ عليه قوله عليه الصلاة والسلام : التمسوها في العشر الأواخر مِن رمضان ، ليلة القدر في تاسعة تَبْقَى ، في سابعة تبقى ، في خامسة تبقى . رواه البخاري .

4 = " مِنْ الْعَشْرِ الأَوَاخِرِ " ، أي : مِن رمضان ، وهذا يردّ قول مَن قال إنها تُرجى في ليالي رمضان ، وأضعف منه القول بأنها تُرجى في جميع العام ! ولعل قائل ذلك أراد الاجتهاد في القيام في جميع العام ، وفي رمضان خاصة .
ولذلك " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجاور في العشر الأواخر مِن رمضان ، ويقول : تَحَرّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان " ، كما قالت عائشة رضي الله عنها .
قال ابن عبد البر : وفي هذه الأحاديث الحض على التماس ليلة القدر وطلبها بِصلاة الليل والاجتهاد بالدعاء . اهـ .

ويدلّ عليه أيضا ما يأتي في حديث أبي سعيد رضي الله عنه ، وهو الحديث التالي ..

5 = لا يعني تحرّي ليلة القدر ترك البقية ؛ لأن هذا محمول على حال الضعف ، مع أن معرفة ليلة القدر لا يُمكن الجزم به .
ففي حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : التمسوها في العشر الأواخر - يعني ليلة القدر - فإن ضَعُف أحدكم أو عَجِز فلا يُغْلَبَنّ على السبع البواقي . رواه مسلم . وأصله في الصحيحين .
قال ابن عبد البر عن هذا الحديث : والأغلب مِن قوله : " في السبع الأواخر " أنه في ذلك العام ، والله أعلم ، لئلا يَتَضَادّ مع قوله : " في العشر الأواخر " ، ويكون قوله وقد مضى من الشهر ما يُوجِب قول ذلك . اهـ .

وبالله تعالى التوفيق .
.

هذا و تقبلوا تحيات منظمي الفعاليات الرمضانية
وأسرة إشراف المنتدى الغاليـــن علينا

في رحاب أحاديث الصيام 500092465

تحياتي لكم

في رحاب أحاديث الصيام 500092465

» في رحاب البخاري
» أحاديث نبويه شريفه صحيح البخاري
» أحاديث قدسية أعجبنى ما فيها من رحمة رب العباد بالعباد
» أحاديث في الإعجاز العلمي حديث النجوم أمان للسماء