| 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الخميس يناير 15, 2015 7:49 pm | |
| حصري جديد وهام للجميع 1- مشكلات الأطفال
مشكلات الأطفال للأطفال مشكلات نفسية كثيرة، قد يقف عندها الآباء حائرين، يعانون منها، ويسهرون قلقين إزاءها، ويصرخون من آثارها. ماذا نفعل لطفلنا العصبي؟ كيف نتعامل معه؟ ابني سرق !... ابني يميل إلي المشاجرة !!. ابني منطوٍ ... ابني كاذب ... ابني يسأل أسئلة محرجة...
ونقطة الانطلاق للتغلب علي هذه المشكلات أن يكون لدي الأبوين قدرٍ كافٍ من المعرفة بهذه المشكلات، وأسبابها، ومظاهرها، ومدي خطورتها من عدمه، ووسائل علاجها، فعلي كل أبوين ألا يتهاونا في معالجة مثل هذه المشكلات؛ لأنها تحفر بمخالبها في شخصية الطفل، فتمسخها وتطمس فطرتها، وتشوه كمالها. مشكلة الخوف عند الأطفال
ليس غريبا أن نخاف !! فالخوف أمر طبيعيا يشعر به الإنسان في بعض المواقف التي تهدد حياته بالخطر. والخوف الطبيعي المعقول مفيد للإنسان، فإذا كان الفرد منا لا يخاف النار؛ فقد تحرقه أو تقضي عليه، لكن هناك من الخوف ما هو مَرَضي، بل إن من الخوف ما هو قاتل !!.. فالخوف المبالَغ فيه والمتكرر لأي سبب يكون خوفًا غير طبيعي. الخوف: حالة انفعالية طبيعية يشعر بها الإنسان وكل الكائنات الحية في بعض المواقف التي يهدده فيها نوع من الخطر. وقد تظهر هذه المخاوف بصورة واضحة في سن الثالثة من العمر، وتتراوح درجاتها بين: الحذر، والهلع، والرعب. من أين يأتي الخوف للأطفال؟ هناك بعض الأمور التي تسبب الخوف عند الطفل، ومنها: 1- تهديد الأبوين له وتخويفه باستمرار مما يعرضه لمخاوف كثيرة. 2- مشاهدة المناظر العنيفة أو المرعبة، واستماعه إلي القصص المخيفة، وهذا يبين خطورة قصص الجن والعفاريت، وكذلك أفلام الرعب والقصص البوليسية. 3- فقد الحب والرعاية، حيث تكثر مخاوف الأطفال من فقد أمه أو أبيه، أو فقد الأمن بهجر والده له، أو انفصال أمه عن أبيه، ومما سيقع عليه من أذى وكراهية وحرمان. 4- الخوف بالعدوى، فحالات الخوف كغيرها من الحالات الانفعالية تنتقل من فرد إلي آخر بالتأثير، فالكثير من الأمهات يظهرن الخوف والهلع أمام أطفالهن، مثل خوفهن من الحيوانات الأليفة، فينشأ أطفالهن علي الخوف من هذه الحيوانات. 5- المبالغة في الخوف والقلق من الآباء علي الأبناء، فإذا رأي الصغير علي وجه أمه الارتباك وشحوب اللون إذا جرح جرحًا صغيرًا، أو وقع علي الأرض؛ فإنه سيصاب بالذعر والخوف، وبهذا ينشأ الطفل شديد الخوف علي نفسه. 6- البيئة العائلية المليئة بالتهديدات والمشاجرات والخلافات، والتي تزعزع اطمئنان الطفل وتجعله ينشأ علي الخوف. وأكثر مخاوف الأطفال شيوعًا تكون من * الأشياء المحسوسة؛ مثل الخوف من العسكري أو الطبيب * بينما المخاوف غير المحسوسة تكون أقل شيوعًا، مثل الخوف من الموت والعفاريت.. إلخ. وتلك أمور غالبًا ما يكون السبب في نشوئها لدي الأطفال هم الآباء أنفسهم. ويخطأ الأب والأم عندما يُخَوِّفان الطفل من شيء بهدف الضحك والتسلية، فهذه قسوة لا نظير لها، فما أقبح أن يصرخ الطفل خوفًا، والأب والأم يضحكان من خوفه. ويمكن تقسيم الأولاد من حيث الخوف إلي: (1) أطفال لا يخافون: وهذا أمر نادر للغاية، ويرجع عادة لقلة الإدراك، مثل: ضعاف العقل، أو الصغير الذي لا يفهم ما حوله. كالذي يمسك الثعبان جهلا، أو سهوًا، أو من عدم الانتباه. (2) أطفال يخافون خوفا عاديًّا: قد يكون الخوف شعورًا طبيعيا يحسه كل من الطفل والبالغ عندما يخاف مما يخاف منه أغلب من في سنه كالخوف من حيوان مفترس. (2) أطفال يخافون خوفا مَرَضِيًّا: وهو خوف شاذ مبالغ فيه ومتكرر أو شبه دائم مما لا يخيف أغلب من في سن الطفل، وقد يكون وهميّا (Phobia)...إلخ.
علامات الخوف: في سن الطفل الأولي: فزع علي ملامح الوجه وصراخ. بعد السنة الثانية: صياح، وهروب، ورعشة، وتغيرات في ملامح الوجه، والكلام المتقطع، وقد يصحبه عرق وتبول لا إرادي. التعرف علي مدي تأثير الخوف عند الأطفال بمقارنته بدرجة مخاوف الآخرين: *- الخوف من الظلام طبيعي لطفل الثالثة، أما إذا نتج عنه فزع شديد، وفقد الطفل اتزانه، كان خوفا شاذَّا في ضوء التقاليد السائدة. *- مرحلة الحضانة والطفولة المبكرة مرحلة هامة لزرع الشعور بالأمن والطمأنينة. *- كبح جماح الطفل في التعبير عن الخوف، والضغط عليه لضبط انفعالاته بالتخويف، يحول دون نموه وجدانيّا نحو حياة غنية بالخبرات، ويؤدي به إلي الضحالة الانفعالية والانطواء. *- دفع الطفل في المواقف التي تخيفه بهدف مساعدته للتغلب علي الخوف لا يجدي معه، وقد يضره بشدة. *- الطفل الأكثر ذكاءً في البداية يخاف من أشياء كثيرة بسبب نمو مدركاته واستطلاعه لما حوله، ومع تقدم السن تقل هذه المخاوف غير المنطقية وهناك نوع من الخوف يطلق عليه اسم الفوبيا (Phobia) وهذه الفوبيا لها عدة صور منها: * الخوف من المجهول. * الخوف من الفشل. * الخوف من الموت المرتبط بالتهديد. وعمومًا الخوف من الأشياء التي لا تمثل تهديدًا حقيقيًا وفعليا للإنسان في الحاضر. مِمَّ يخاف الأطفال؟ في السنة الأولي: يخاف الطفل من الأصوات العالية الفجائية بصفة أساسية. ومن 2: 5 سنوات: تزداد تأثيرات الخوف بتعدد أنواعها. والطفل يخاف من الأماكن الغريبة الشاذة، ويخاف الوقوع من مكان مرتفع، ويخاف الغرباء، كما يخاف الحيوانات والطيور التي لم يألفها، ويخاف تكرار الخبرات المؤلمة كالعلاج والعمليات الجراحية مما يخاف منه الكبار في بيئته سواء كانت مخاوف واقعية أو وهمية أو خرافية، ويخاف الظلام، والدخان المتصاعد من النار، ويخاف الغول، ويخاف تصديق الأطفال للتهديدات المحيطة مثل: سأذبحك وسأصل الكهرباء إلي جسمك، العفريت ينتظرك في هذا المكان. الخوف والثقة بالنفس: بعض الأطفال يعانون من الخوف مع معظم المواقف، وهؤلاء يعانون من ضعف الثقة بالنفس، وعدم الشعور بالأمن والطمأنينة، وقد يصاحبها ظهور مخاوف غير واقعية، وأعراض أخري كعدم القدرة علي الكلام والتهتهة والانطواء والخجل والاكتئاب والتشاؤم وتوقع الخطر. أسباب عدم الثقة بالنفس: (1) التربية الخاطئة في الطفولة الأولي، كالحماية الزائدة، أو التدليل الزائد. (2) مقارنة الآباء بين طفل وآخر، بهدف التحفيز والتحميس مما يأتي بنتائج عكسية. (2) النقد والزجر والتوبيخ والضرب. (4) التنشئة الاعتمادية.. التي لا تدفع الطفل إلي التعرف بمفرده علي مواقف الحياة. (5) تسلط الآباء وسيطرتهم. (6) اضطراب الجو العائلي ومنازعات الوالدين. (7) النقص الجسماني (عرج - حول - طول مفرط - قصر شديد - تشوه - سمنة مفرطة - انخفاض درجة الذكاء- والتأخر الدراسي).
( النشأة في بيئة تعاني من القلق النفسي والخوف وعدم الثقة. (9) تكرار الفشل والإخفاق. الوقاية من الخوف: (1) إحاطة الطفل بجو من الدفء العاطفي والحنان والمحبة، مع الحزم المعتدل والمرن. (2) إذا صادف الطفل ما يخيفه يجب علي الأم ألا تساعده علي النسيان حتى لا تصبح مخاوف مدفونة، فبالتفهم والطمأنينة وإجابة الأسئلة التي تُحيِّرهُ يستطيع التخلص من مخاوفه. (2) تربية روح الاستقلال والاعتماد علي النفس في الطفل.. بالتقدير وعدم السخرية وعدم المقارنة. (4) توفير جو عائلي هادئ ومستقر يشبع حاجاته النفسية. (5) اتزان وهدوء سلوك الآباء (بلا هلع ولا فزع) في المواقف المختلفة خاصة عند مرضه، أو إصابته بمكروه؛ لتفادي الإيحاء والتقليد والمشاركة. (6) مساعدته علي مواجهة مواقف الخوف - دون إجبار أو نقد - وتفهمه حقيقة الشيء الذي يخاف منه برقة وحنان. (7) إبعاده عن مثيرات الخوف (المآتم- الروايات المخيفة- الخرافات- الجن والعفاريت-.. إلخ). ( عدم الإسراف في حثه علي التدين والسلوك القويم بالتخويف من جهنم والشياطين حتى لا يزيد شعوره بالضيق والخوف. (9) مساعدته علي معرفة الحياة وتفهم ما يجهل، وبث الأمن والطمأنينة في نفسه. (10) تنشئته علي ممارسة الخبرات السارة كي يعتاد التعامل بثقة وبلا خوف. (11) عدم قلق الآباء علي الأبناء، والتقليل من التحذير وعدم المبالغة والاستهزاء والحماية الزائدة.
عدل سابقا من قبل المدير في الجمعة يناير 16, 2015 12:24 pm عدل 2 مرات | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الخميس يناير 15, 2015 7:56 pm | |
| | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الخميس يناير 15, 2015 7:58 pm | |
| | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الخميس يناير 15, 2015 8:05 pm | |
| علاج مشكلة العدوان:
علي الأم معرفة الأسباب الحقيقية التي تؤدي إلي خلق السلوك العدواني لدي الأطفال، وعليها تعليمهم موقف الإسلام من هذا السلوك المرفوض، فالاسلام يحرم العدوان بجميع أشكاله، وليس أدل علي ذلك من قوله تعالي: {وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ الله لا يُحِبُّ المُعْتَدِين} [البقرة: 190]. كما حرم كل أشكال التعاون في هذا الأمر الأثيم، قال تعالي: {وتعاونوا علي البر والتقوى ولا تعاونوا علي الإثم والعدوان}[المائدة: 2]. وعليها أن تعلم أولادها حب الآخرين، لقوله (: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه]. وتدربهم علي العطاء وتساعدهم علي منح الهدايا، قال ( (تهادوا تحابوا) [أبو يعلي]. وغير ذلك من الأخلاق التي تضاد السلوك العدواني لدي الصغار وتبغضهم فيه. 4- الكــذب الكذب داء خطير إذا استشرى في المجتمع، ترك أثرًا مدمرًا عليه. لذلك اعتبره الإسلام من صفات المنافقين، قال رسول الله (: "أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خصلة منهن؛ كانت فيه خصلة من النفاق حتى يدعها: إذا ائتمن خان، وإذا حدّث كذب، وإذا عاهد غَدَر، وإذا خاصم فَجَر" [متفق عليه]. والطفل يتعلم الصدق من المحيطين به إذا كانوا يراعون الصدق في أقوالهم وأعمالهم ووعودهم، والطفل الذي يعيش في بيت يكثر فيه الكذب لا شك أنه يتعلمه بسهولة، خصوصًا إذا كان يتمتع بالقدرة الكلامية واللباقة وخصوبة الخيال؛ لأن الطفل يقلد من حوله، فيتعود منذ طفولته علي الكذب. والكذب سلوك مكتسب، وليس سلوكًا موروثًا، وهو عند الأطفال أنواع مختلفة تختلف باختلاف الأسباب الدافعة إليه، ومن هذه الأنواع: الكذب الخيالي:
الطفل الصغير لا يميز بين الحقيقة والخيال، ومن هنا فإن كلامه يكون قريبًا من اللعب، فيتحدث وكأنه يلعب ويتسلى، ويكون حديثه نوعًا من التعبير عن أحلام طفولته أو ما يطلق عليه (أحلام اليقظة) التي تعبر عن رغباته وأمنياته التي يصعب التعبير عنها في الواقع. وهذا النوع من الخيال لا يعتبر كذبًا، ولا ينذر بانحراف سلوكي أو اضطراب نفسي، وقد يلفق طفل عمره أربع سنوات قصة خيالية، حيث تختلط الأفكار عنده فلا يفرق بين الصواب والخطأ، أو الحقيقة والخيال.. هذه القصة يجب ألا ينظر إليها علي أنها كذب مما نتعارف عليه، حيث إن خياله قادر علي أن يجعل من الأوهام حقيقة واقعة.
الكذب الادعائي:
قد يعاني الطفل من الشعور بالنقص مما يدفعه إلي محاولة التغلب علي ذلك بالكذب، فيبالغ في حديثه عن الأشياء التي يملكها، وفي حديثه عن صفاته وصفات أفراد أسرته، وذلك قد يحقق له مكانة وقيمة وسط زملائه. مثال ذلك: أن يدعي الطفل أن عنده لعبة كبيرة، ويأخذ في وصفها وحجمها بشيء من التهويل، كما أنه يلجأ إلي الادعاء والمباهاة بما يملك من اللعب، وهذا النوع من الكذب لا ضرر منه، وقد تراه الأم بشكل متكرر في حديث طفلها، كما يلجأ إليه لجذب انتباه الأم وأفراد الأسرة، فيدعي المرض، ليحصل علي درجة كافية من عطف أبويه. ومن الأشكال الأخرى لهذا النوع من الكذب: أن تري الأم طفلها يتهم غيره بضربه وإيذائه، وهنا يجب علي الأم أن تسرع بمعالجة الأسباب النفسية التي أدت إليه. الكذب خوفًا من العقاب: وهذا أكثر أنواع الكذب انتشارًا، وقد يلجأ إليه الأطفال من وقت لآخر خوفًا من العقاب، فقد يكسر الطفل لعبة أخته بطريق الخطأ،فإذا ما سئل عن ذلك أنكر وقوع الحادثة بأكملها، ومن الخطأ في مثل هذه الحالات أن نقسو علي الطفل؛ لأن ذلك لن يحمله علي الاعتراف بأخطائه، أمّا إذا أردنا أن يعترف الطفل بأخطائه فيجب أن نساعده علي ذلك، فيمكن أن تقول له الأم مثلا: لقد كُسرت اللعبة... تري ماذا حدث لها؟ مثل هذه العبارة تساعد الطفل أن يعترف ببساطة: أنا كسرتها. إني آسف.. وذلك بدلا من أن تخاطبه فتقول له عبارة: أنت الذي كسرت هذه اللعبة، اعترف أيها الشقي؟! وعندما يعترف الطفل بقيامه بخطأ ما، فلا ينبغي أن يُعاقب عقابًا قاسيًا، حتى لا ندفعهُ إلي الكذب في المرة القادمة. كذب الانتقام والكراهية: يكذب الطفل في هذه الحالة لإسقاط اللوم علي شخص ما يكرهه أو يغار منه، ويكون الكذب في هذه الحالة تنفيسًا عن الكراهية المكبوتة في نفس الطفل ضد من يكرهه.
مثلا: الطفل الذي يغار من أخيه غيرة شديدة، قد تدفعه الغيرة إلي تصور أن ضررًا كبيرًا قد حدث لأخيه لمجرد أنَّه وقع وهو يجري مثلا، عندئذ قد يجري إلي أمه وهو يحمل إليها قصة خيالية، بأن أخيه قد جرح جرحًا شديدًا وسال دمه وأُغمي عليه. عندما تكتشف الأم مثل هذه المبالغات، فلا تُعاقب الطفل أو تصفه بالكذب، بل يكفي أن تقول له: أنت تخشي عليه إلي هذه الدرجة؟ الحمد لله أنه لم يصب بالشكل الذي وصفته، إنه مجرد جرح بسيط، والآن ساعدني علي تنظيف مكان الإصابة وتطهيره. وهذا النوع من الكذب خطر علي الصحة النفسية للطفل، وقد يكون أحد أعراض حالة نفسية مرضية.
الكذب التقليدي:
يتعلم الأطفال الكثير من الأشياء عن طريق ملاحظتهم للكبار وخاصة الوالدين، فالقدوة وسيلة تربوية مؤثرة، وعلي الأم ألا تكذب علي أطفالها بحجة إسكاتهم عن البكاء، ولقد حذر الرسول ( المربين من الكذب أمام أطفالهم ولو بقصد الإلهاء أو الترغيب، فعن عبد الله بن عامر -رضي الله عنه- قال: دعتني أمي يومًا، ورسول الله ( قاعد في بيتنا، فقالت: ها تعال أعطيك. فقال لها رسول الله (: (وما أردت أن تعطيه؟) قالت أعطيه تمرًا، فقال لها رسول الله (: (أما إنك لو لم تعطيه شيئًا كُتبت عليك كذبة) [أبو داود]. وكثيرًا ما يخدع الآباء الأطفال فيكذبون عليهم في كثير من الأمور، ومن ثم يقلد الأطفال الآباء، ويلجئون إلي نفس السلوك في حياتهم. مثال ذلك: أن تَعِد الأم الطفل بأنها ستأخذه ليزور أخواله ثم يخرج معها فيفاجأ بأنها ذهبت إلي الطبيب، أو أن يأتي شخص ما ليسأل عن الوالد فتقول الأم بأنه غير موجود، بينما هو جالس أمام طفله ولذا يعرف (بالكذب الإيحائي).
الكذب المزمن:
ويندفع الطفل إليه بطريقة غير شعورية... ويكون الكذب عادة تلازمه في أغلب مواقفه. والطفل الذي يلجأ إلي هذا النوع من الكذب غالبًا ما يكون فاشلا في حياته المدرسية، يعاني من عدم القبول من الأسرة والزملاء، لاتصافه بالكذب، ورغبة منه في تحقيق ذاته وسد الشعور بالنقص الذي يعاني منه، فقد يلجأ إلي السرقة، لتحقيق نوعا من النجاح.
| |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| |
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الخميس يناير 15, 2015 8:17 pm | |
| | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الخميس يناير 15, 2015 8:21 pm | |
| | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الجمعة يناير 16, 2015 10:18 am | |
| | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| |
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الجمعة يناير 16, 2015 10:27 am | |
| 12- الطفل والتدخين الاسباب والعلاج
قد يلجأ الطفل للتدخين في سن صغيرة وقبل دخوله مرحلة المراهقة أي في المرحلة الابتدائية وقد تصعق الأم عندما تعلم ان ابنها ذو التسع سنوات او العشر سنوات يدخن وقد تلجأ لعقابه بطرق عنيفة حتى يقلع عن هذه العادة السيئة وتتساء ل عن السبب ؟؟
والحقيقة ان الطفل قد يلجأ للتدخين لعدة اسباب :
اولا : الأســــرة :
حيث تلعب دورا كبيرا في لجوء الأبناء للتدخين لفجوة احدثها عدم وجود علاقة صداقة بينهم وبين اولادهم فيندفع الأبناء الى ممارسة ارتكاب الكثير من الاخطاء من خلف ظهر الأسرة ومنها الاتجاه الى التدخين خوفا منهم وايضا نتيجة لضغوط الأسرة وتعاملها وشدتها وحزمها وعدم تفهمها لحياة ومطالب الأبناء وعلى النقيض ايضا التدليل ممايدفع الأبناء الى اتخاذ السيجارة كنوع من انواع التسلية والتمرد على الأهل وقد يلجأ للتدخين كنوع من التعويض بسبب عيب خلقي اوفشل دراسي او فشل في العلاقات الاجتماعية
ثانيا: التقليد ووسائل الاعلام واصدقاء السوء
سواء للأب او لأحد افراد الاسرة او تقليدا لصديق او نوع من المحاكاة لبعض مايراه في وسائل الاعلام عبر الاعلانات عن تلك السجائر او مايشاهد عبر القنوات الفضائية ( المسلسلات ، الافلام ) الذي يكون فيها البطل يدخن فتختزن هذه الصورة في عقل الطفل ويبدأ يقلد هذا البطل ويربط شرب الدخان بالقوة والبطولة ..الخ
وقد تبدأ هذه الظاهرة في سن مبكرة الرابعة او الخامسة وهي الفترة التي يقلد فيها الطفل مايراه دون وعي منه ان هذا ضاراوذلك مفيد له وعندم ينهى عن تلك العادة يصبح لديه تناقض شديد وحيرة اذ كيف ينهى عن شيئ ووالداه يفعلانه ؟؟؟ وقد يقال له ان التدخين للكبار وهذه مشكلة ثانية اذ يربط الطفل التدخين بالرجولة والنضج وانه عندما يكبر سيعملها ليشعر بنضوجه ورجولته ، كما ان الطفل قد يقلد معلمه باعتبار انه مثل رائع لابد ان يقلده الطلاب .
العـــــــلاج :
-1 أن تتفهم الأم شخصية ابنها وتترك له مجال للحوار معها وان تكون تلك الصداقة قائمة على المصارحة والاحترام .
-2- الا تحاول الأم ان تسيئ الى طفلها في أي موقف يفعله حتى لاتفقده ثقته بنفسه.
-2- ان تنبهه لخطورة مايفعل بكل حب وحنان وان لايفعل مثل تلك السلوكيات لأنها ضارة به ومحرمة.
-4- ان تزرع فيه الوازع الديني وان تنبهه لعقوبة من يفعل ذلك من الله .
-5- ان تنبهه لأضرار التدخين ومضارها على الصحة وانه باستمراره على هذه العادة فإن التدخين سيمنعه عن عمل اشياء محببة الى نفسه كاللعب .
-6- ان تبين له تلك الاضرار عن طريق القصة فالطفل يميل الى فن القصة فمن خلال عدة قصص يمكنه الاقلاع عنها .
-7- تجنب القسوة والضرب والنهر او السخرية والاستهزاء بالطفل او معايرته امام اخوته او اصدقائه . -8- مكافأته عندما يقلع عن التدخين بأعطائه شيئ محبب الى نفسه اواخذه لنزهة قصيرة . 13- مشكلة العناد والتمرد على الاوامر وعدم الطاعة :
العناد هو عصيان الطفل للأوامر وعدم استجابته لمطالب الكبارفي الوقت الذي ينبغي ان يعمل فيه ، والعناد من اضطرابات السلوك الشائعة ، وقد يحدث لفترة وجيزة اومرحلة عابرةاو يكون نمطا متواصلا او صفة ثابته في سلوك وشخصية الطفل.
اسباب مشكلة العناد لدى الطفل :
1-اصرار الوالدين على تنفيذ اوامرهما الغير متناسبة مع الواقع كطلب الام من الطفل ان يرتدي الملابس الثقيلة مع ان الجو دافئ ممايدفع الطفل للعناد كردة فعل .
2-رغبة الطفل في تأكيد ذاته واستقلاليته عن الاسرة خاصة اذاكانت الاسرة لاتنمي ذلك الدافع في نفسه.
2-القسوة فالطفل يرفض اللهجة القاسية ويتقبل الرجاء ويلجأ للعناد وكذا عندما يتدخل الوالدين في كل صغيرة وكبيرة في حياته ويقيدانه بالأوامر التي تكون احيانا غير ضرورية فلايجد الطفل من مهرب سوى بالعناد.
4- تلبية رغبات الطفل ومطالبه نتيجة العنادتدعم هذا السلوك لديه فيتخذ هذا السلوك لتحقيق اغراضه ورغباته.
ونقترح لعلاج مشكلة العناد مايلي :
1ـ تجنب الاكثار من الاوامر على الطفل وارغامه على اطاعتك وكن مرنا في القاءك الأوامرفالعناد البسيط يمكن ان نغض الطرف عنه مادام انه لايسبب ضرر للطفل وخاطب الطفل بدفء وحنان فمثلا : استخدم عبارات ياحبيبي او ياطفلي العزيز .
2ـ احرص على جذب انتباهه قبل اعطاءه الاوامر. 3ـ تجنب ضربه لأنك ستزيد بذلك من عناده وعليك بالصبرفالتعامل مع الطفل العنادي ليس بالامر السهل اذ يتطلب استخدام الحكمة في التعامل معه.
4ـ ناقشه وخاطبة كانسان كبير ووضح له النتائج السلبية التي نتجت من افعاله تلك.
5ـ اذا اشتد عناده الجئ للعاطفة وقل له / اذاكنت تحبني افعل ذلك من اجلي .
6ـ اذا لم يجدي معه العقل ولا العاطفة احرمه من شيء محبب اليه كالحلوى او الهدايا وهذا الحرمان يجب ان يكون فورا اي بعد سلوك الطفل للعناد ولاتؤجله .
7ـ وضح له من خلال تعابير وجهك ومن خلال معاملتك انك لن تكلمه حتى يرجع.
مـــــــلاحظة :
عزيزي المربي لاتنس ان الطفل عندما يمر عبر مراحل نموه النفسي انه تظهر لديه علامات العناد وهذا شيء طبيعي يشير الى مرحلة طبيعية من مراحل النمو وهذه المرحلة تساعد الطفل على الاستقرار واكتشاف نفسه وامكاناته وقدرته على التأثير في الاخرين وتمكنه من تكوين قوة الانا
فليس كل عناد مرضي او يستلزم العلاج . إن مشكلة عناد الأطفال مشكلة كبيرة منها ما صنعها أطفالنا بأنفسهم ومنها ما صنعناه بأنسنا نحن ، نعم لا نخجل من ذكرها فنحن نصنع كثيرا من مواقف أبناءنا العنادية ، ونحن إذا نظرنا بنظرة أطفالنا إلى المواقف التي تمر بهم لوجدنا أنهم في كثير من الأحيان لهم كل الحق في العناد الذي يفعلونه من عدم الطاعة أو التخريب أو التهرب من المسؤوليات أو الصراخ أو المشاجرات أو غيرها وكلٌ على حسب سنه ، ومما يعين أبناءنا على العناد كثرة قولنا لهم ( أنت عنيد ) أو ( إنك عنيدٌ جداً ) ويكرهها الأطفال بالذات عند قولهم ذلك أمام الآخرين في وجودهم ، لماذا ؟ لأنه بكثرة ترداد هذه الكلمات ترسخ في ذهن الطفل وتصل له رسالة بأنه عنيد فينتقم الطفل من أبيه وأمه بفعل كل هذا الكم من العناد ، صحيح أن نبحث عن العلاج له ولكن الأصح أن نقي أبناءنا من التوجه للعناد لأجل أن نرضخ لمطالبهم أو أن نتركهم وشأنهم ، لذلك
يجب على الوالدين ما يأتي حتى يتقوا عناد أبناءهم :
1 ـ إن كثيراً من أوامر الآباء ونواهيهم لا تتفق مع ميول ورغبات الطفل ، كعدم اللعب والقفز أو السباحة وتسلق الأشجار وغيرها من الأمور التي يريد الطفل أن يقضي جزءاً من وقته فيها .
2 ـ وقد يكون الطفل منهمكاً بعملٍ ما ، يعتبره برأيه عملاً عظيما ، كتركيب لعبة ما ، فإذا بأمه تدعوه إلى الطعام فلا يرد عليها ، والسبب أن لذته ومتعته في تركيب تلك اللعبة تفوق لذَّ الطعام والشراب ، والأولى في تلك الأمور أن تخبره أمه قبل حين بالاستعداد لتناول الطعام .
2 ـ وقد يرفض الطفل أوامر أبويه دلالاً وعنادا ، وذلك بسبب الدلال المفرط الذي أعطي لذلك الطفل .
4 ـ وكثيراً ما تكون أوامر الأبوين مُبهمة ، كقولنا له : لا توسخ ثيابك وأطع أبويك ، والأولى أن نقول له : ضع الوعاء على الطاولة واشتغل به بعيداً عن ثيابك ، (مثلاً) .
5 ـ هناك عبرات يلفظها الأبوان وهي تحمل معها فكرة العصيان والعناد كقولنا للطفل : هل تريد أن ترتب أغراضك أم لا ؟ ـ وزجرنا إياه بشدة بقولنا : إني أمنعك من فعل كذا ـ وكان الأجدر أن نقول : هيا لنرتب أغراضك فالترتيب مفيدٌ وجميل ، و : إن هذا لا يحسن عمله ، اعمل هكذا .
6 ـ إن فكرة المستحيل غير موجودة عند الطفل ، فهو يطلب كل ما يشاهده ظناً منه أن بإستطاعة أبويه تأمينه له .
7 ـ هناك بعض الأحوال المرضية التي قد لا يشعر بها الأبوين مما تمنع الطفل من طاعة الوامر ، وهذا يحتاج إلى تقييم الطبيب .
من هنا نعلم أن تجنُّبنا لهذه الأحوال أو الكلمات حال الأمر أو النهي يقي الطفل ويقي الآباء اللجوء إلى العناد الذي يكره أن يراه كلٌ منا ، ولكن إن لجأ الطفل إلى العناد فهنا ينبغي علينا أن لا نلجأ إلى العنف أبداً فإن ذلك يزيد الطفل شرراً ، والأسلم منه
أن نلجأ إلى علاجه بهدوء من خلال الآتي :
1 ـ الخروج من الغرفة التي فيها الطفل إلى غرفة أخرى تجنُّباً للقائه ، وترك الطفل لوحده حتى يدرك عدم التفات الأبوين له . 2 ـ عقوبة الحجز من أنفع العلاجات لكل المشكلات ، وهو أن يضع الأب كرسياً في زاوية إحدى الغرف أو الصالة ، فإذا ما استخدم الابن العناد كوسيلة للطلب أو العصيان فإن الأب أو الأم يمسك بيد الطفل بهدوء ثم يسحبه إلى الكرسي ويجلسه عليه ويجعله لا يتحرك لفترةٍ زمنية معيَّنة ، ولا نستخدم هذا العلاج للطفل أقل من سنتين لعدم إدراكه العقوبة . 2 ـ حاول أن تعرف قبل اللجوء إلى العقاب سبب فعله لأي أمرٍ كان منشأه العناد .
وأخيراً :
لا أقول أنني جئت بجديد فهناك من كتب في هذا الموضوع بأفضل مني وأكثر فائدة ، ومن لديه شيء من هذه المقالات فلا يبخل عليَّ وعلى إخوانه بها ، ونحن بانتظاره أسفل هذا المقال ، وإلى حياةٍ هانئةٍ بدون عناد ، دمتم في رعاية تشكو كثير من الأمهات بأن أطفالهن لا يستمعوا إلى أوامرهن ، ولا يطيعوهن ، وقد ذكرت إحدى الأمهات بأن :" طفلي كثير العناد ، لا ينفذ ما أقوله له ، ويصر على تصرف ما ، وغالباً ما يكون هذا التصرف خاطئ ".
العناد من اضطرابات السلوك الشائعة عند الأطفال ، وجميع الأطفال يمرون في إحدى مراحل النمو لفترة وجيزة بسلوك العناد ، ومن الممكن أن يبقى هذا السلوك ثابتاً لدى بعض الأطفال ، وعادة يعاند الطفل أمه لأنه يريد أن يلفت انتباهها لتحقيق رغبة معينة مثل أن تشترى له لعبة ما ، أو يصر على أن يرتدى أحد الأثواب عناداً في والدته. وهناك بعض الأطفال يعاند نفسه أيضاً خاصة إذا غضب من أمه ، وخاصة حينما تطلب منه تناول الطعام ، يقوم بالرفض ويصر على عدم تناول وجبته بالرغم من أنه يتضور جوعاً ، ولكنه يتنازل عن عناده إذا تجاهلت الأم سلوكه وتركته على راحته.
ما هي أسباب عناد الأطفال ؟ سلوك العناد هو عبارة عن ردود فعل من الطفل إذا أصرت الأم على تنفيذ الطفل لأمر من الأوامر ، كأن تطلب من الطفل أن يلبس ملابس ثقيلة خوفاً عليه من البرد ، وفى الوقت الذي يريد فيه أن يتحرك ويجرى مما يعرقل حركته ، ولذلك يصر على عدم طاعة أوامرها.
وأحياناً يلجأ الطفل إلى الإصرار على لبس ملابس معينة هو الذي يختارها وليس والدته لأنه يريد التشبه بأبيه مثلاً أو أخ أكبر ، أو أنه يريد تأكيد ذاته وأنه شخص مستقل وله رأى مخالف لرأى أمه وأبيه . ويرفض الطفل أي لهجة جافة من قبل والديه وخاصة اللهجة الآمرة ، ويتقبل الأسلوب اللطيف ، والرجاء الحار لتنفيذ ما يطلب منه ، أما إصرار الأم بقوة على تنفيذ الأوامر يجعل الطفل يلجأ إلى العناد والإصرار على ما يريده هو وليس ما يطلب منه.
عزيزتي الأم : وبعد أن عرفتي السبب الذي يجعل الطفل يعاند لابد أن تضعي في اعتبارك أنه بإمكانك التغلب على هذه المشكلة في حال معرفتك لبعض الصفات حتى نعرف إذا كان طفلك تنطبق عليه صفة العناد الشديد ، لذا عليك الإجابة عن هذه التساؤلات أولاً : 1. هل يفقد طفلك توازنه ويتعكر مزاجه بسهولة ؟ 2. هل هو دائماً يجادل الآخرين بحدة ؟ 2. هل يتعمد مضايقة الآخرين بتصرفاته ؟ 4. هل يتحدى الأوامر في أغلب الأوقات ؟ 5. هل يلوم الآخرين ( أخوته ) فيما وقع هو فيه من أخطاء ؟ 6. هل يصر بشدة على الانتقام ؟ وعند محاولة مساعدة الطفل بأن يكون طفلاً عادياً وغير عنيد يجب عليك أن تتدربي على بعض المهارات في كيفية التعامل مع الطفل العنيد لكي يتخلص من عناده.
عزيزتي الأم : التدريب يتطلب منك أن تقومي بالآتي : | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| |
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| |
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الجمعة يناير 16, 2015 10:47 am | |
| | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الجمعة يناير 16, 2015 11:06 am | |
| 27- مشكلة الفطام :
الفطام هو تدريب الطفل على الاستقلال عن ثدي الأم ، واول موقف صدمي احباطي يتعرض له الطفل ، والطريقة التي يتم بها الفطام تنعكس على الطفل وشخصيته ومشاعره تجاه الأم وتجاه المجتمع المحيط ، فالخبرات التي يمر بها اثناء الرضاعة قد تأخذ الاتجاه الموجب او السالب ، ويعتمد ذلك على الطريقة التي تتبع من جانب الأم .
اسباب اجراء عملية الفطام بطرق غير طبيعية :
1-الرغبة في تخلص الأم من عبء الطفل . 2- رغبة الأم في المحافظة على رشاقة جسمها . 2-انشغال الأم بالعمل خارج المنزل فترات طويلة . 5-مرض الأم . 6-افتقاد الأم لمعلومات عما يجب ان يتم في عملية الفطام ا وجهلها .
يقترح للتغلب على الطرق الغير طبيعية في الفطام :
1-توعية الأم الحامل قبل الولادة وبعدها . 2-التدرج في عملية الفطام حتى لايشعر الطفل بصدمة التغيير المفاجئ . 2-عدم استخدام الاساليب المنفرة لوضعها على الثدي نهائيا . 4-متابعة حالة الأم والطفل طبيا ، وبخاصة خلال اشهر الحمل والاشهر الاولى من ميلاد الطفل . 5-عدم اللجوء لحرمان الطفل فجأة من ثدي الأم إلا لأسباب صحية ويمكن تعويض عن ذلك تدريجيا باستخدام الرضاعة الصناعية او اللبن الصناعي ، مع مراعاة انه يسبب عسرا للهضم . 28- اضطرابات التعلق الانفعالى :
يظهر هذا الاضطراب في صورة فشل الطفل في المبادرة بالتفاعل مع الآخرين او الانتباه لهم في اشكال مثل الابتسام او محاكاة او اظهار تعبيرات السرور او الفضول او الاستطلاع او الخوف او الغضب او الانتباه ، وعد الاستجابة للمداعبة ، واحيانا عدم التمييز الاجتماعي بعمل الفة مفرطة مع غرباء يراهم لأول مرة وذكل في سن يتوقع فيه من الطفل استجابة معقول مع التبلد او البكاء الهادئ او الضعيف، او نقص الحركة وكثرة النوم ووهن العضلات والقبض . ويبدأ هذا الاضطراب قبل الخامسة من العمر والرضع من اصحاب هذا الاضطراب غالبايضيق لديهم مجال الرؤية مع قلة الاستجابة حتى لأقرب الناس مثل صوت الأم وافتقاد النظرة المتبادلة معها ، وكذا افتقاد التواصل البصري او اللفظي في وجودها معه ويصاحب الاضطراب اعراض مثل نقص الأكل والاجترار او القيء واحيانا اضطرابات النوم .
اسباب المشكلة :
1-عدم مراعاة الطفل الجسمية ( التغذية وعدم الاعتداء الجنسي ) والحاجة الى الراحة .
2-اسباب عضوية : تخلف عقلي او اصابة بالصمم او العمى او القصور في بعض اعضاء الحس او المرض الجسدي المزمن .
2-القسوة في معاملة الطفل او تجاهله.
4-تكرار غياب الأم لفترات طويلة او تكرار تغيير المربيات اللاتي تتابع لرعاية الطفل .
5-اكتئاب الأم او المربية الشديد .
6-شعور الأم او المربية بالإحباط نتيجة تبلد الطفل .
يقترح لعلاج المشكلة :
1-آراء الوالدين لايجب الاعتماد عليها وخاصة في حالة توقع إهمال الطفل من جانبهم .
2-تعليم الأم او المربية كيفية رعاية الطفل.
2-تحسين الظروف النفسية والاجتماعية للمربية واستبدالها .
29- السمنة
لاشك أن السمنة مرض يعاني منه بعض أفراد المجتمع ولاسيما الأطفال،والأسر التي لديها طفل بدين قد تستخدم بعض الأساليب الخاطئة في التعامل معه...
فالبعض مثلالايولي لهذا المرض أي أهمية بل ويعتقد ان هذا عارض طبيعي سيزول مع نضوج الطفل مستقبلا وأن ذلك دليل على الصحة أما البعض الآخر فيسرف في إعطاء الطفل الطعام رغما عنه بل وبلجأ إلي القسوة بالمقابل هناك بعض الأسر تولي لهذا المرض(السمنة)اهتماما كبيرا يفتقد للأساليب التربوية السليمة؛كمعاقبة الطفل عند إسرافه في تناول الطعام وحرمانه من الأطعمة الأخرى مما يجعل ذلك يؤثر سلبا على الطفل وعلى حالته النفسية فيلجأ لتناول الطعام بشراهة بدافع العناد والتمرد..
لذا لابد من:
1-تنمية الوعي الصحي والتربوي للأسر في كيفية التعامل مع هذا الطفل من خلال وسائل الإعلام المختلفة ومن خلال المدرسة والمراكز الصحية.
2-ان الطفل لن يكف عن تناول الطعام،حتى يقتنع قناعه تامة بأضرار السمنة وبأهمية الإقلال من تناول الطعام ،فعلى الوالدين أن يوضحا له ذلك مع ذكر قصص بعض الأشخاص الذين أصيبوا بهذا المرض وما نتج عن ذلك من أضرار صحية أيضا اطلاعهم على بعض الصور لهؤلاء البدتاء وتذكير الطفل بأنه اذاما استمر في تناول الطعام بشراهة فانه عندما يكبر سيكون مثلهم.
2-تجنب استخدام القسوة والضرب لمنع الطفل من تناول نوعية من الطعام لأن ذلك له مردود سلبي كبير يدفع بالطفل للعناد و التمرد على الوالدين بتناول الطعام أمامهما أو عند غيابهما، كذلك عدم مقارنته بمن هم أخف منه وزنا كاخوته وأصدقائه حتى لا يتعقد نفسيا فيصبح منطويا حزينا كئيبا قلقا.
4-استخدام الأساليب التربوية الصحيحة في التعامل مع هذا الطفل فمثلا يستخدم أسلوب التعزيز(فكلما قل تناول الطفل للحلويات والغازيات يكافأ) والعكس.
5-القدوة مهمة في هذا الجانب فالطفل الذي يشاهد والديه يسرفان في تناول الطعام فانه يسلك نفس المنحنى ، فعلى الوالدين أن يكونا قدوة لأبنائهما .
6 – على ربة المنزل ان تخصص جزء يسيراً من وقتهما للعب مع الطفل فذلك يفيده جسمياً ونفسياً .
7 – قد يلاقي الطفل السخرية من زملائه فعلى الأم أن تراعي ذلك الأمر وأن تأخذ بيد الطفل إلى الرشاقة من خلال عرضه على أخصائيي التغذية لرسم برنامج معين يسهم في رشاقته .
8- امر هام لابد ان تتنبه اليه الاسرة التي لديها طفل بدين وهو ان الطفل قد يكون بدينا بسب مرض عضوي مثل امراض الغدد ونحوه فيجب الكشف على الطفل وعلاج هذا المرض . كيفية التعامل مع الطفل السمين:
ليس من السهل أبدأ أن تجعل طفلك يفقد وزنه الزائد دون أن تجرح مشاعره وتحسسه بالكأبة والحزن فمسالة السمنة حساسة للغاية وتتطلب كثيرأ من اللباقة والدراية والصبر من قبل الأباء لكى لا تتحول حياه الطفل البدين إلى كابوس مريع , فهل يمكن للمرء أن يحافظ على صحة طفله دون أن يملأ قلبه بالحزن ؟
فحين تقول لطفلك أنه ينبغى عليه تخفيف وزنه أو مزاولة التمارين الرياضية , فهذا النصح قد يؤدى إلى أن يفقد الطفل ثقته فيمن يفترض أن يمنحه الحب بلا شروط ولا حدود وقد يجعله يعتقد أن والديه أصبحا ضده ولم يعودأ يأبهان به أو يحبونه وقد تتعدى الأثار السلبية إلى شعوره بالقهر والمذلة ليصبح الطفل مهددأ بالكأبة والقلق وإضطراب النظام الغذائى #
ولهذا فإن الشعور بالضغط والرغبة الملحة لتخفيف الوزن يجعل الطفل يعتقد أنه هو سبب النقد وليس وزنه وبالتالى فإن الطفل إذا أحس برفضنا لشىء لا يتحكم هو فيه تمامأ فقد يكون ذلك مدمرأ جدأ # والحقيقة أن الأسر التى لديها طفل سمين مطالبة بالتعامل مع ثلاثة أمور مهمة وهى هل ينبغى التدخل لمعالجة هذة المشكلة ؟ ومتى وكيف يحدث هذا التدخل ؟
إن الواجب على الأباء هو عدم الشعور بالإ نزعاج والقلق على طفلهم السمين لأن 20% فقط من الأطفال من ذوى الوزن الزائد الذين تتراوح أعمارهم بين 4 و 5 , سنوات هم الذين يظلون يعانون من السمنة فيما بعد ويختلف الأمر كذلك حسب درجات السمنة لدى الطفل لهذا ينبغى أن نعرف ما إذا كان وزن الطفل يزيد على الوزن المطلوب بمعدل الضعف أم أنه يعانى فقط من شىء من الترهل فى البطن , وعلى أى حال فالأطفال من الإ ناث والذكور يمرون بمرحلة من زيادة الوزن أثناء فترة المراهقة المبكرة , ويتحول هذا الوزن الزائد إلى شحوم عند الفتيات ويتحول إلى عضلات عند الفتيان ومن ثم عندما يلاحظ الأباء أن إبنتهم أخذ حجم خصرها يزداد قليلأ , فليس من الضرورى دائمأ التدخل , إذا ماكانت الفتاه تحافظ على نشاطها وتتناول وجبات غذائية صحية , وما يجب معرفته هو أن الطفلة تبدأ فى الإمتلاء فى إتجاه العرض قبل الطول وذلك قبل بلوغ فترة النمو السريع عند المراهق وهذا يعنى أن الوزن غالبأ ما يسبق الطول #
والمهم هو ألا يعتبر الأباء أبدأ أن سمنة طفلهم معناها الحط من صورتهم , فغالبأ مايصدرون أحكامأ تتعلق بإحساسهم بالفشل عندما يكون طفلهم سمينأ , والواقع أن الأباء يحتاجون للتركيز على الطفل وليس على أنفسهم , كما أن يجب قبلها معرفة العادات الغذائية وانماط العيش التى يسير عليها الطفل #
وعمومأ فإن الطفل يقبل بسهولة رغبة والديه فى تخفيف وزنه عندما يشعر أنه محبوب وغير محاسب على ماهو فيه من السمنة والشىء الوحيد الذى لا يحتاجه الطفل السمين هو نعته بالبدانة وترهل الجسم من قبل الأشخاص الذين ينبغى عليهم أن يولوهم العناية والعطف والحب بكل سخاء وتفهم # إلى كل ام سئمت الشكوى من رفض طفلها لوجبة الطعام إن الوضع الصحي لطعام الطفل لا يحدد بكمية ما يتناوله بل يعتمد على نوع الطعام.
فإذا رفض الطفل وجبة الطعاو العادية يجب أن تأخذي في عين الاعتبار هذه الامور:
1-قد تكون هناك سابقة لاجبار الطفل على الطعام. 2-عدم انتظام الوجبات لذلك قد يكون الطفل لم يشعر بالجوع بعد. 2-تقديم وجبات لا تناسب الطفل. 4-تقديم حصة كبيرة من الطعام. 5-وجود الكثير من المشتتات مثل التلفاز. من الأفضل ان يأكل الطفل مع العائلة لأن ذلك يفتح شهيته أكثر, ويجب أن يقدم الطعام في جو هادئ ومريح بعيد عن الانفعال وفي أوقات متباينة حتى لا يكره الطفل الطعام. وعموما الطفل تتغير شهيته ففي فترات النمو السريع تكون كبيرة ولكن عندما يكبر تقل الشهية وهذا طبيعي لأن النمو بطئ. كيف تصبح الوجبة وقت مرغوب؟ 1- يجب ان تكون وضعية جلوس الطفل مريحة ومناسبة. 2-تقديم حصص مناسبة ابدئي بالقليل ثم زيدي تدريجيا حسب الرغبة. 2-يجب أن يأكل الآباء طعام منوع لتشجيع الطفل على ذلك لأنه يقلد من حوله. 4-تقديم أي طعام جديد تدريجيا. 5- السماح للطفل بأخذ قسط من الراحة(15-20) قبل تناول الطعام بعد اللعب لأن النشاط يؤثر على الشهية. 6-استخدمي الأواني الصغيرة والتي يستمتع بها الطفل. 7-شجعيه على تناول الطعام بنفسه إن كان ذلك مناسب. معظم الأطفال يفضلون وجبات متكررة وخفيفة بدلا من الوجبة الأساسية الكبيرة وهذه أفضل خاصة للأطفال الذين يتعبون بسرعة من الوجبة الأساسية أو الطفل الذي يتحرك بشكل زائد أولدى الطفل ذي الشهية الضعيفة أو الذين يعانون مشاكل في المضغ أو البلع. يجب مراعاة مايلي عند إعداد الوجبة الخفيفة: 1-قدمي الخضراوات والفواكه والخبز والحبوب واللحوم ومشتقات الألبان. 2-يجب أن تكون قبل الوجبة الأسلسية بساعتين. 2- التقليل من استهلاك السكر وتناول الفطائر والكعك والحلوى والشيبس لأنها فقيرة في القيمة الغذائية وتسبب الأمراض. 4-السماح للطفل بتحضير وجبته مثلا أن يسكب طعامه في طبقه بنفسه لأنهم عادة يأكلون مما تصنع أيديهم. مواصفات الوجبة الخفيفة المفيدة : #الأجبان,السندويشات,الفواكه الطازجة أو المعلبة غير المحلاة,الخضراوات الطازجة,زبدة الفول السوداني مع بسكويت هش,الألبان ,الحليب ,توست الجبن,العصائر والحبوب غير المحلاة. مواصفات الوجبات الخفيفة الغير مفيدة: #رقائق البطاطا, الكيك والفطائر,الشاي البارد,البسكويت بالسكر,.
مع تمنياتي لكم بالصحة والعافية والحياة السليمة
30- لماذا يصبح الطفل مزعجًا..؟
الطفل المزعج مشكلة تؤرق أي أسرة فهو غالبًا ما يسبب العديد من المشكلات لأسرته في الشارع مع الجيران وفي المدرسة مع زملائه ومعلميه وفي النادي مع أصدقائه.
من هو..؟
لا نستطيع أن نطلق كلمة مزعج على أي طفل شقي أو يثير صخبًا وإزعاجًا أثناء لعبه مع أقرانه أو حتى حديثه بصوت عال معهم أو قيامه بأخذ لعبة أخيه أو صديقه أو ضربه .. ولكن الطفل المثير للإزعاج هو الطفل الذي يجد من حوله صعوبة في التعامل معه دائمًا فيشكو منه معلموه وزملاؤه بالمدرسة وجيرانه وأقاربه بل ووالداه. فهو مثير لأعصاب من حوله وبخاصة معلميه في المدرسة ووالديه في البيت، حيث قد يضطرون لاستخدام الشدة معه لكي يهدأ فلا يزعج زملاءه في الفصل أو جيرانه في الشارع، وقد يجدون أن الشدة معه لا تجدي للتخلص من إزعاجه.
صفاته:
يتصف الطفل المزعج بأنه قليل التركيز يتحرك كثيرًا في المكان الذي يوجد فيه ويجعله مبعثرًا وغير منظم، مثيرًا للضوضاء والصخب والشغب والتشويش يتحدث بكثرة وبسرعة وبصوت عال ومرتفع .. عجول يقوم بالإجابة عن الأسئلة قبل استكمالها يقاطع حديث الآخرين ويتدخل في أنشطتهم وأعمالهم .. يتصف بعدم الاستقرار العاطفي وسرعة تغير مزاجه من السعادة إلى الحزن والغضب.
والطفل المزعج حقًا هو المثير للإزعاج في البيت والمدرسة والشارع والنادي ولكل من حوله. ففي بعض الأحيان نجد سلوك الطفل يتسم بالإزعاج في البيت فقط ومع الوالدين أما في المدرسة فيتميز سلوكه بالطيبة وحسن المعاملة والأدب مع زملائه ومدرسيه.
وقد نجد العكس تمامًا فقد يكون الطفل مزعجًا في المدرسة ويشتكي منه زملاؤه ومدرسوه ويفاجأ الوالدان بهذه الشكوى وقد لا يصدقانها إذ يجد أن سلوك طفلهم يتميز بالهدوء في البيت. لماذا يصبح الطفل مزعجًا..؟
يؤكد علماء النفس والأطباء النفسويون على أن الطفل المزعج لا يعتبر حالة أو ظاهرة مرضية وإنما هو سلوك يعبر عما يعتري الطفل من شيء يخافه أو يقلقه أو يضايقه.
فقد يرجع السلوك المزعج من قبل الطفل إلى شدة الخوف من والديه أو أحدهما وقسوتهما في معاملته وعقابه دائمًا بصورة مبالغ فيها على كل كبيرة وصغيرة أو أي خطأ ولو بسيط يقع فيه الطفل .. وقد يرجع إزعاج الطفل
لخوفه من المدرسة ومدرسيه لمستواه الدراسي الضعيف وعدم رغبته في استكمال تعليمه. وقد يرجع إلى كثرة المشاحنات والمشاجرات المستمرة بين والديه وخلو البيت من جو الحب والدفء العاطفي وإحساس الطفل بعدم الأمان، وفي بعض الأحيان قد يرجع سلوك الطفل المزعج إلى التدليل الزائد والمفرط من جانب الوالدين للطفل وتلبية كل مطالبه، وقد يرجع إزعاج الطفل لبعض العوامل النفسية التي يعاني منها الطفل مثل إحساسه وشعوره بالنقص ومستواه الاجتماعي المتواضع أو رغبته في إثبات ذاته وكيانه، وقد يرجع لأسباب صحية مثل فرط النشاط عند الطفل وامتلاكه لنشاط كبير من الانفعالات.
العلاج:
* ضرورة توفير الجو النفسي المناسب بالمنزل ـ من قبل الوالدين ـ المليء بالحب والحنان واللطف والهدوء والاستقرار حتى ينشأ الطفل سويًا. وابتعاد الوالدين عن المشاجرات الصاخبة والعنيفة أمام الطفل. * عدم معايرة الوالدين لطفلهم أمام الغير والسخرية منه أو الاستخفاف به حتى لا يشعر بالدونية والنقص أو الضيق. * عدم انفعال الوالدين وثورتهم ولجوئهم للعقاب الجسدي في حالة خطأ الطفل بل عليهم إرشاد الطفل لخطئه بأسلوب سهل ومرن وتوفير جو من التسامح داخل البيت.
* مساعدة الطفل على ضبط نفسه والسيطرة عليها من خلال برنامج للتحكم الذاتي وهو يشمل مجموعة من الجلسات مع طبيب نفسي أو أحد المربين يتم تدريب الطفل من خلالها على التحكم في انفعالاته. * عدم الإفراط في تلبية كل طلبات الطفل في الحال بل يجب على الوالدين إرجاء بعضها لوقت لاحق حتى لا يتعود الطفل على اللجوء للإزعاج والبكاء والغضب لتلبية حاجاته.
* شغل أوقات فراغ الطفل بتشجيعه على اللعب مع أقرانه وزملائه وتعليمه الأخذ والعطاء واحترام الآخرين. * المتابعة المستمرة من قبل البيت والوالدين للطفل مع المدرسة لمعرفة أحواله وسلوكياته مع زملائه ومدرسيه والتدخل في حالة وجود مشكلة لطفلهم في المدرسة بكياسة وعقل وحكمة ومرونة في التعامل مع ابنيهما. * وعدم الحرج في اللجوء لأخصائي نفسي أو طبيب نفسي لمساعدتهما في اختيار أنسب الطرق لعلاج السلوك المزعج من قبل الطفل
31- وسيلة لعلاج تشتت الانتباه عند الأطفال
لقد حاولت يوم وضع ابنك تحت مراقبتك الأبوية التربوية أثناء دراسته وتأدية واجباته المدرسية ؟؟
وهل سالت نفسك : لماذا يستجيب هذا الابن لكل ما يحدث حوله حتى لو كان خارج المنزل ، في الحديقة مثلا ؟؟ إن حفيف الأشجار أو صوت أخ أو أخت كفيلان أن يشتتا انتباهه ، فيترك دراسته ليلعب بإحدى لعبه وفي أثناء عودته للدراسة يداعب أخاه الصغير ، لماذا لا يبقى فترة كافية لإنهاء واجباته ؟ تبدو مشكلة فترة الانتباه القصير، أنها صعبة الحل ولكن الخبراء يقولون :
أن هناك أشياء كثيرة يمكنك القيام بها لمساعدة طفلك وتحسين تركيزه نوجزها في التالي :
1* التشاور والتباحث مع المدرس
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك فقط في المدرسة فقد يكون هناك مشكلة مع المدرس في أسلوب شرحه للدرس ، وفي هذه الحالة لابد من مقابلة المدرس ومشاورته ومناقشة المشكلة والحلول الممكنة
2* مراقبة الضغوطات داخل المنزل
إذا كانت هذه المشكلة تحدث مع طفلك في المنزل فقد يكون ذلك رد فعل لضغوط معينه في المنزل ، فإذا لاحظنا تشتت الانتباه أو النشاط الزائد أو الاندفاع " التهور"لدى طفلك وأنت تمر بظروف انفصال أو طلاق أو أحوال غير مستقرة ، فان هذا السلوك قد يكون مؤقتاً ، ويقترح الأخصائيون هنا زيادة الوقت الذي تقضيه مع الطفل حتى تزيد فرصته في التعبير عن مشاعره
3* فحص حاسة السمع :
إذا كان طفلك قليل الانتباه وسهل التشتت ولكن غير مندفع أو كثير الحركة ، فعليك فحص حاسة السمع عنده للتأكد من سلامته وعدم وجود أي مشكلات به وبعمليات الاستماع ، ففي بعض الأحيان رغم أنه يسمع جيدا يحتمل أن المعلومات لاتصل كلها بشكل تام للمخ .
4* زيادة التسلية والترفيه
يجب أن تحتوي أنشطة الطفل على الحركة والإبداع ، والتنوع ، والألوان والتماس الجسدي والإثارة فمثلا عند مساعدة الطفل في هجاء الكلمات يمكن للطفل كتابة الكلمات على بطاقات بقلم ألوان وهذه البطاقات تستخدم للتكرار والمراجعة والتدريب
5* تغيير مكان الطفل :
الطفل الذي يتشتت انتباهه بسرعة يستطيع التركيز اكثر في الواجبات ولفترات أطول إذا كان كرسي المكتب يواجه حائطاً بدلاً من حجرة مفتوحة أو شبك
6* تركيز انتباه الطفل
اقطع قطعة كبيره من الورق المقوى على شكل صورة ما وضعها على مساحة أو منطقة تركيز الانتباه أمام مكتب الطفل واطلب منه التركيز والنظر داخل الإطار وذلك أثناء عمل الواجبات وهذا يساعده على زيادة التركيز .
7*الاتصال البصري :
لتحسين التواصل مع طفلك قليل الانتباه عليك دائماً بالاتصال البصري معه قبل الحديث والكلام
8* ابتعد عن الأسئلة المملة
تعود على استخدام الجمل والعبارات بدلاً من الأسئلة فالأوامر البسيطة القصيرة أسهل على الطفل في التنفيذ .. فلا تقل للطفل ألا تستطيع أن تجد كتابك ؟) فبدلاً من ذلك قل له : ( اذهب واحضر كتابك الآن وعد قل له أرني ذلك(
9* حدد كلامك جيداًُ:
يقول د . جولد شتاين .. الخبير بشؤون الأطفال : دائماً أعط تعليمات إيجابية لطفلك فبدلاً من أن تقول لا تفعل كذا ، اخبره أن يفعل كذا وكذا ، فلا تقل ( ابعد قدك عن الكرسي ) وبدلاً من ذلك قل له (ضع قدمك على الأرض ) وإلا سوف يبعد الطفل قدميه عن الكرسي ويقوم بعمل آخر كأن يضع قدميه على المكتبة .
10* إعداد قائمة الواجبات :
عليك إعداد قائمة بالأعمال والواجبات التي يجب على الطفل أن يقوم بها ووضع علامة (صح ) أمام كل عمل يكمله الطفل وبهذا لا تكرر نفسك وتعمل هذه القائمة كمفكرة ، والأعمال التي لا تكتمل أخبر الطفل أن يتعرف عليها في القائمة
11* تقدير وتحفيز الطفل على المحاولة :
كن صبوراً مع طفلك قليل الانتباه فقد يكون يبذل أقصى ما في وسعه فكثيراً من الأطفال لديهم صعوبة في البدء بعمل ما والاستمرار به .
12* حدد اتجاهك جيدا ً ::
خبراء نمو الأطفال ينصحون دائما بتجاهل الطفل عندما يقوم بسلوك غير مرغوب فيه ، ومع تكرار ذلك سيتوقف الطفل عن ذلك لأنه لا يلقى أي انتباه لذلك والمهم هو إعارة الطفل كل انتباه عندما يتوقف عن السلوك الغير مرغوب ويبدأ في السلوك الجيد
13* ضع نظاماً محددا والتزم به :
التزم بالأعمال والمواعيد الموضوعة ، فالأطفال الذين يعانون من مشكلات الانتباه يستفيدون غالباً من الأعمال المواظب عليها والمنظمة كأداء الواجبات ومشاهدة التلفاز وتناول الأكل وغيره ويوصى بتقليل فترات الانقطاع والتوقف حتى لا يشعر الطفل بتغيير الجدول أو النظام وعدم ثباته
14* أعط الطفل فرصة للتنفيس :
لكي يبقى طفلك مستمراً في عمله فترة أطول يقترح الخبراء السماح بالطفل ببعض الحركة أثناء العمل .. فمثلاً: أن يعطى كرة إسفنجية من الخيط الملون أو المطاط يلعب بها أثناء عمله
15* التقليل من السكر
كثير من الأبحاث لا تحذر من السكر كثراً ولكن يرى بعض المختصين أنه يجب على الأباء تقليل كمية السكر التي يتناولها الطفل فبعد تشخيص ما يقرب من 1400 طفل وجد حوالي ثلث الأطفال يتدهور سلوكهم بشكل واضح عند تناولهم الأطعمة مرتفعه السكريات ، وأثبتت بعض البحوث أيضا أن الطعام الغني بالبروتين يمكن ان يبطل مفعول السكر لدى الأطفال الحساسين له .. لذلك إذا كان طفلك يتناول طعاما يحتوي على السكر فقدم له مصدر بروتين كاللبن ،أو البيض ، والجبن .. تحياتي لكم | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| |
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| |
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الجمعة يناير 16, 2015 11:35 am | |
| توجيه الرسول * كيف يمكن تكوين علاقات جيدة بين الأبناء؟ في البداية لابد ان اذكر ان الطريقة المثالية بين الاطفال هي: 1 توجيه الرسول صلى الله عليه وسلم في أن يحترم الصغير الكبير، وأن يحنو الكبير على الصغير، ومثال ذلك توجيه الطفل الكبير للاهتمام بالاخوة الصغار في اداء بعض المهام المحببة لنفسه وتوجيه الصغير لسماع الاوامر من الكبير. 2 العدل في المعاملة وعدم تفضيل واحد على الآخر وهو الأصل في صفاء قلوب الاخوة مع بعضهم وتعويدهم على التعبير عن المشاعر من اجل ان تصبح كلمة انا احبك عادة. 4 تحويل عيد الفطر والاضحى الى يوم للتهادي العائلي، فيشترى كل اخ لاخيه هدية بمناسبة هذا اليوم )تهادوا تحابوا(. 5 التشجيع والثناء على الاخوة الذين يبادرون بأعمال تنم عن الحب والود والإيثار. 6 عمل انشطة جماعية عائلية مثل التسوق أو الرحلات والزيارات الاسرية يقوم الوالدان من خلالها بتوجيه الاطفال لطريقة التعامل المثالية مع بعضهم وحثهم ومساعدتهم على التعاون والاحترام فيما بينهم. عدم ضرب الجميع * ما هي الامور التي يجب ان يتجنبها الآباء عند التعامل مع ابنائهم؟ اولا تجنب حل المشاكل بين الاولاد بضرب الجميع وعدم السماع لهم بحجة أن الوقت لا يكفي، فمثل هذا التصرف يولد في نفوس الابناء الشعور بالظلم والقسوة والرغبة في الانتقام، ثانيا مراعاة الفروق الفردية بين الاخوة، لان لكل طفل قدراته وإنجازاته التي تختلف عن الآخرين حتى لو كانوا إخوة، فهناك من يكتفي بنظرة عاتية، وهناك من يحتاج لنوع من انواع العقاب حتى يرتدع. ثالثا: تجنب الدفاع عن الأخ الاصغر او وصف احدهم انه هو سبب المشاكل او اغداق العطاء للولد وتجاهل البنت، رابعا: عدم مطالبتهم بالاقلاع عن ما يفعله الوالدان فمثلا يجب الا ينادى الأبناء بأي لفظ جارح، حتى لا يتعود الابن على ترديد ذلك اللفظ مع إخوته أوقات الغضب. ايضا ان يحرص كل من الأم والأب على تقديم قدوة حسنة وذلك بتهذيب انفسهم، والظهور بالمظهر اللائق أمام الأبناء. بعد التوتر * في حالة توتر العلاقة بين الاخوة كيف يمكن تصفية الاجواء بينهم؟ ان التوجيه السليم بدون شك يلعب دورا في تصفية العلاقات وذلك باتباع عدد من الأمور منها: تكريم الابن الذي يبادر في فض الخلاف والتنازل. إعطاء الابناء فرصة ثلاثة أيام قبل التدخل. اشراكهم في عمل جماعي أثناء فترة خلافهم. تكريم الابن الذي يعتذر ولا يشعر بالانهزام. الحديث مع كل ابن على انفراد وتذكيره بحب أخيه له في مواقف سابقة كثيرة. تشجيع كل ابن على انفراد على اخذ أجر السبق في ارجاع صفاء العلاقة. بيان مقدار الخير الذي فات كل طرف بسبب خلافه مع أخيه. تعويدهم على القاء السلام بينهم رغم الخلاف. إذا كان احد الابناء مثيرا دائما للخلاف فلابد من محاسبته بشكل غير علني وبأسلوب هادىء. التدخل في فض الخلاف اذا استمر الخصام لليوم الثالث ونقاش اسباب المشكلة. وفي ختام اللقاء اكدت على ان الطريقة المثلى للتعامل مع الابناء لن تجنى ثمارها الا إذا اظهر الوالدان الحب والمودة بين الإخوة وتشجيع روح التعاون بينهم. الشجار بين الأطفال لا يكاد يخلو منه بيت من البيوت ، وكثيراً ما يستمتع الإخوة وهم يتشاجرون مع بعضهم البعض ، فهم يتعرفون من خلال تلك المناوشات على إمكاناتهم ونقاط الضعف والقوة عندهم ، وهم يجربون نشوة الإثارة والإنتصار . ومن أهم أسباب التشاحر بين الإخوة :
الغيرة ، والشعور بالنقص ، والشعور باضطهاد الكبار وانشغال الأبوين عن الأطفال . كما أن الأطفال الذكور يحاولون السيطرة على البنات ، وقد يعير الأطفال بعضهم بعضاً بشكل الجسم أو قِصره أو ضخامته .. فيتشاجرون ، وكثيراً ما يتشاجر الأطفال لامتلاك بعض اللعب . وبالطبع فإن تلك المشاجرات تثير أعصاب الأبوين اللذين يصابا بالصدمة حين يعجزان عن منع تلك المشاجرات ، حتى إن بعض الآباء يشك في قدرته على التربية ، ويُسائل نفسه كيف لا يستطيع تربية أبناءه من دون شجار ولا خصومات . وينغي البدء أولاً بدراسة حالة الطفل الصحية فقد يكون سرعة الغضب أو البكاء اختلالاً في إفرازات الغدة الدرقية أو الشعور بالإجهاد أو الإمساك المزمن نتيجة سوء التغذية أوغيرها من الأسباب .
ماذا أفعل عندما يتشاجر الأولاد ؟ :
1 ـ إذا كان أحد الأولاد عرضة للإصابة بأذىً جسدي فعليك أن تتدخل فوراً حتى تمنع الخطر المحدق ، بأن تنادي عليهم أن يتوقفوا عن الشجار فوراً ، وهذا ما يحدث في شجار الأولاد عادة ، أم البنات فتميل إلى جولات الصراخ بدلاً من استخدام العضلات .
2 ـ بعد تحقق الهدوء ، حاول أن تقضي وقتاً قصيراً في الاستماع إلى كيف بدأت المعركة ، رغم أن من المستحيل غالباً أن تصل إلى القصة الصحيحة ، ولكن المهم هو أن تشعرهم أنك محايد وعادل ، وأنك تسمع لما يجول في صدورهم .
2 ـ إذا لم يكن هناك ضرب أو استعمال العضلات في النزاع ، فلا حاجة إلى المسارعة للتدخل وحل النزاع ، فالأولاد يحتاجون لمثل تلك النزاعات والخلافات ، فهم يتعلمون منها أموراً كثيرة ، ولو حاولت منع الشجار تماماً فإنهم سيبحثون عن بديل لتفريغ تلك الطاقة . وإذا كنت دائم السيطرة على المواقف فهذا يعني أن العلاقة بينهم غير طبيعية ، ومضبوطة بسلطتك أنت عليهم ، وأنهم سيهجمون على بعضهم عندما تدير ظهرك عنهم ، أو أن تدوم روح العداء بينهم ، والتي لم يُنَفَّس عنها طوال طفولتهم ، وستكون العلاقة بينهم ضعيفة حيث يفضلون الانفصال عن بعضهم في أول فرصة . أما الأولاد الذين يُسمح لهم ببعض الجدال في صغرهم فيصبحون عادة أشد قربا من بعضهم في كبرهم .
4 ـ تذكر أن الخلاف بين الأولاد ليس كله ضاراً ، وليس بالسوء الذي يبدو للكبار .
5 ـ أوضح لأبناءك أنك لست ضد محاولتهم فض الخلاف بأنفسهم ، ولكن ضد الضوضاء التي يصلون إليها لفض خلافهم ، وإذا كان الخلاف على لعبة فيمكنك أخذ اللعبة منهم جميعاً ، وأخبرهم أنه يمكن استرجاعها بعد أن يتوصلوا إلى اتفاق ،وقد يحتاج الأمر إلى إرسال كل منهم إلى مكان أو غرفة لفترة قصيرة .
6 ـ ربما تكون المشكلة أعسر عندما يكون فارق السن كبيراً بين الأولاد المتنازعين ، ورغم أن الكبير أقوى من الصغير ، إلا أن الصغير قادرٌ أيضاً على إزعاج الكبير ، وخاصة أنه قد يحتمي بصغره ، وقد يبالغ الولد في ألمه ودموعه .
7 ـ حاول ألا تنحاز مع أحد الأولاد ضد الآخر ، أشعِرِ الكبير أن عليه أن يعطف على أخيه الصغير ، واطلب منه أن يخبرك فوراً إذا كان قد حاول الصبر ولم يتمالك نفسه .
8 ـ ساعد الصغير على أن يحترم الكبير ، وأن لا يحاول إزعاج الولد الأكبر فينتقم منه .
9 ـ لا تسرع بمعاقبة المذنب فإن ذلك ينمي بينهم روح الغيظ والإنتقام ، وقد يقع عقابك على البريء فيشك الطرفان في حكمك في المستقبل .
10 ـ لا تقارن الواحد منهم بالآخر فتقول لأحدهم : (إن أخاك كان أفضل منك عندما كان في سنك) ، أو ( إنك على عكس أخيك فهو يطيع من أول مرة أقول له شيئا ) ، فإن ذلك يجعل الولد يشعر بالذنب من نفسه والغيظ من أخيه ، وإن تكرار هذه المقارنة يجعل الولد يكره التشبه والإقتداء بأخيه رغم صفاته الحسنة .
11 ـ ولعل من الطرق المناسبة لإمتصاص ثورة العراك بين الأطفال تحويل نقمتهم إلى نوع من العمل الإيجابي السليم ، كمساعدة الغير أو دعوتهم إلى مساعدة أمهم أو ما شابه ، ومن الخطإ أن يتوقع الآباء أن يتصرف الأبناء بعقلية الآباء .
12 ـ على الأم المحافظة على هدوءها قدر الإمكان أثناء غضب ابنها أو مشاجرته مع إخوته .
12 ـ على الأبوين أن يكونا قدوة حسنة فيقلعوا عن عصبيتهم وثورتهم لأتفه الأمور أمام الأبناء .
14 ـ لا تدع ابنك يذوق حلاوة الإنتصار بتحقيق الرغبة التي انفجر باكياً من أجلها وغضب .
15 ـ على الآباء إصلاح أنفسهم أولاً ، فكثير من حالات التشاجر عند الأطفال مرجعها الآباء أنسهم ، بسبب سلوكهم المتَّسم بالحزم المبالغ فيه ، والسيكرة الكاملة على الطفل ، ورغبتهم في إطاعة أوامرهم طاعة عمياء ، وثورتهم وشجارهم بين بعضهم البعض ( أي الزوجين( لأتفه الأسباب . 40- الهروب من حل الواجبات المدرسية
وبالرغم من الجهد الذي تبذله الأم في محاولة أن يبدأ ابنها أو أبنتها بداية جيدة في عام دراسي جديد . إلا أن الأبن يحاول أن يهرب من الواجب بكل الطرق . مثلاً : قد تحدث معركة بين الابن ووالديه من أجل تأدية واجباته المدرسية . وقد يقوم الطفل بالمجادلة لمدة ساعتين من أجل القيام بواجباته أو يتفنن في ضياع الوقت بأن يبري القلم مرة كل كلمتين أو يشطب الجملة ويعيد كتابتها مرة أخرى أو أن يذهب إلى دورة المياه كل ربع ساعة أو أن يخلق الأعذار بأن يطلب الأكل أكثر من مرة ..... كل هذه محاولات لتضييع الوقت ثم يبكي الطفل وذلك لأن الوقت ضاع وأنه تعب من الكتابة . وبإختصار يفعل كل شيء لكي يهرب من الواجبات المدرسية . هذا النوع من الأطفال تجدهم أيضاً في المدرسة لايكملون كتابة الدرس ويفضلون أن تكتب لهم أمهاتهم واجباتهم رغم أن الاغلبية منهم أذكياء . هذا التصرف قد يجعلنا نحكم عليهم بالأهمال ولكن هذا المفهوم خطاء كمايقول علماء النفس فيرون أن الطفل هنا يحتاج إلى مساعدة نفسية وليست مساعدة في حل الواجب . فالوالدين عندما يرون ابنهم مقصر في حل واجباته فإنهم فيعتقدون أنه مهمل رغم توفر كل وسائل الراحة له . إلا أن عدم الاهتمام به يعطيه عدم الثقة بنفسه .فينعزل عن أصدقائه أو يغرق في قراءة الكتب أو مشاهدة التليفزيون ويصبح حساساً جداً من مشاكله الصحية ويمكن أن ينقلب إلى طفل مشاغب في المدرسة.
العلاج في مثل هذه الحالة هو :
1.أن تعطيه الأهتمام مثل أخوته تماماً وأن تعدلي بينهم . 2.كذلك اعطيه الثقة بنفسه فإذا نجح في عمل في البيت اجعليه يكرره مرة أخرى . 2.عليك أن تهتمي بملابسه وتبدي اعجابك بما يختاره . 4.ولا تلقي العبء وحده بل اجعليه يشعر بالمساعدة . 5.لا تؤنبيه إذا أخطاء في شيء. 6.إذا حصل على درجات عالية عليكِ أ تفتخري به بين أصدقائه . 7.افعلي كل هذا بدون مبالغة في المديح حتى لايشعر أنه عملية مفتعلة . 8.أختاري له الأصدقاء أصحاب الأخلاق الحسنة والمتفوقين في المدرسة . 9.هذا العلاج يحتاج إلى وقت طويل لكي يتغير الطفل 41- السب والشتم
مشكلة تربوية قد تواجه كثيرون في تربية أبنائهم وبناتهم فتقول - يبلغ ابني من العمر ثلاثة أعوام كنت و مازلت أحرص على الكلمات التي يتعلمها و يتكلم بها و لكن نظرا لاختلاطه ببعض صغار العائلة والأصدقاء و اللعب معهم بصفة متكررة والذين كانوا لا يلعبون إلا بالصراخ و السب وشيئا فشيئا حتى بدأ يتعلم منهم ويقلدهم فبدأ يتكلم ويسب مثلهم و في البداية كان فقط يقولها عندما يغضب في اللعب و لمن هم في مثل سنه ثم اصبح يقولها لي و لأبيه وعلى كل شيء مما اضطرني إلى ضربه اكثر من مرة …فما هو الحل
بالنظر الى المشكلة فقد رأيت أن أطرح أمامك ما لدي من حلول منها ما تم ترجمته عن بعض المصادر التربوية الأجنبية ومنها ما هو مستقى من دافع الفطرة السليمة للإنسان المسلم واليك الرأي
يجب ربط الأطفال منذ نعومة أظفارهم بالله سواء عند الثواب أو العقاب وعلى أي خطأ يرتكبونه منذ سن الثانية
قولي له - لا تقل هذه الكلمات السيئة والبذيئة لكي يحبك الله و إذا أحبك الله يجعل ماما و بابا وكل الناس يحبوك
قولي له ماما تحبك و لكن تزعل منك لو قلت هذه الكلمة لأنها كلمه سيئة ما يقولها الولد الصالح ، الطيب ، المؤدب
أجلسيه في مكان محدد يعاقب فيه الطفل و لا يتحرك منه لمدة دقيقة أو اثنين ثم يطلب منه الاعتذار
قد تضيفين لطفل السابعة بأن تقولي له " أنا أعرف بأنك فتى طيب و مؤدب - و لكن الشيطان يجعلك تقولها عشان ربنا يزعل منك و هو يفرح بعملك هذا – فإذا وسوس لك أو قال في نفسك أشتم أو سب أو أفعل كذا وكذا قل - أعوذ بالله من الشيطان الرجيم أنا ولد مسلم ما أخليك تفرح و أبغي ربنا يحبني و يدخلني الجنة
اما ما تمت ترجمته من كتاب – ماذا تتوقع في مرحلة الطفولة What to expect the toddler years
هناك عدة حالات ومسببات تدفع الطفل إلى تعلم السب والشتم والتعود عليه ، ومنها أنه عند بداية انتقالهم لمرحلة اللعب مع الأطفال الآخرين يتولد لديهم إحساس بالصراع والنزاع فيتسبب ذلك في توليد الرغبة لاستخدام كلمات عدائية مع الأطفال تظهر عدم رضاهم و منازعتهم على الأشياء فيستخدموا غالبا الكلمات التي يسمعونها من والديهم عند الغضب أو الكلمات التي تستخدم في الأماكن غير الجيدة كالحمام و تكون وقتها افضل الكلمات التي تعبر عن عدم رضاهم
لا تبدي انزعاجا ملحوظا عند سماعك لكلمة الشتم عند الوهلة الأولى و كذلك لا تبدي ارتياحا و رضا بالتبسم و الضحك مما يولد تشجيعا له على تكرارها
عند سماعك كلمات سيئة منه حاولي أن تشرحي له أن هذه الكلمات تؤلم مشاعر الآخرين كما يؤلمهم الضرب
حاولي أن تدربيه على كيفية التعبير عن عدم الرضا عن الآخرين و ذلك بان تدربيّه على قول - إذا عملت معي كذا فذلك سيغضبني منك - وإذا استدعى الأمر قولي له لا تلعب مع هذا الطفل و أجعليه يلعب مع آخرين
قد لا تؤدي الخطوات المذكورة إلى نتائج سريعة وفعالة لان إحساس الطفل بقدرته على إحداث الأثر و الانفعال على أعدائه - في اللعب بالسب و الشتم أقوى من اثر الضرب لذلك فهو يشبع رغبة جامحة تجعله يحرص على الشتم و تفضيله على الحلول الأخرى
دائما يكون التعبير بالقدوة هو افضل الوسائل لتدريب الطفل ومعالجة تلفظه بكلمات نابية ولذلك يجب أن يتجنب الكبار التلفظ بما يكرهون أن يتلفظ به الصغار و كذلك التصرف بانفعالات و عصبية و سلبية في المواقف و التي بلا شك ستنتقل إلى الصغار الذين يفهمون اكثر بكثير مما يعتقد أهليهم انهم يفهمونه فمثلا عند اعتراض سيارة للأب أثناء قيادته ومعه الطفل يجب انضباط الأب و عدم التلفظ بالألفاظ غير اللائقة عن السائق الآخر و أمام الابن و إلا سيكون خير مثال يحتذي به
هناك أسباب أخرى للشتم
وهي أن يستخدم الطفل الشتم على سبيل المرح و لجلب اهتمام الآخرين و ليس للعداء مع الآخرين كأن يكون صوت كلمة الشتم جميل وله نغمة و عذوبة و يعالج ذلك بان نطلب منه الذهاب إلى مكان لوحده ويكرر لفظ الكلمة عدد ما يشاء وحيدا وبعيدا عنهم ويعلم انه قد يؤذي الآخرين ولا يريدون سماعها ، أو نحاول استبدال كلمة الشتم بكلمة مشابهة لها في الصوت و النغمة مثل حمار بفنار أو محار وكلب بقلب
لا تحبطي إذا تكرر سماعك لما تكرهين لان الطفل لن ينسى أو يتغير بين يوم وليلة
حاولي استخدام كلمات جميلة أو مقبولة للتعبير بها عن الأشياء غير الجميلة – مثل كلمات الحمام -
كلما يكبر الطفل سيكون أكثر فهما للكلمات التي يجب أن لا يتفوه بها وعندها يمكن التعامل معه من مبدأ الثواب والعقاب على كل كلمة سيئة ينطق بها
يلجأ بعض الأطفال إلى طقطقة أو فرقعة أصابعهم أو مفاصل أصابع اليد كنوع من التفاخر بين الزملاء على قدرتهم على القيام بأشياء خارقة ينبهر لها الآخرون.
ومع الوقت تستمر هذه الحركة وتصبح ملازمة للطفل مما يسبب الإزعاج والقلق للأم التي تخشى أو يكون لهذه الحركة تأثير ضار على المفاصل فيما بعد، فهل هذا القلق في محله؟ تجيب على هذا التساؤل د. لورا تاستادون أخصائية الأطفال في نيويورك بقولها إن الدراسات العلمية التي أجريت في هذا المجال لا تشير من قريب أو بعيد إلى احتمالات أن تسبب هذه الحركة أي أذى للعظام أو أن تتسبب في التهاب المفاصل فيما بعد .
أما عن تفسير هذه الظاهرة فيرجع في رأي المتخصصين إلى أن لجوء بعض الأطفال إلى طقطقة أصابع اليد أو الرسغ أو الفك أو العنق ما هي إلا وسيلة لتفريغ شحنة انفعالية أو عاطفية إذ تساعدهم هذه الحركة على التخلص من التوتر .
وتنصح الأم التي ترغب في مساعدة طفلها على التخلص من هذه الحركة غير المستحبة في المجتمع بعدم تكرار مطالبته بالنهي عنها.. لأن هذا التكرار سوف يذكره بأنه يمارس حركة غير مرغوبة وتسبب الإزعاج لمن حوله فيزيده هذا الإحساس بالتوتر ويجعله عاجزا عن الكف عن ممارساتها .
والحل الأفضل هو أن تحرص الأم على ملاحظة طفلها من بعيد لتعرف متى يلجأ إلى هذه الحركة.. هل يفعل ذلك وهو يشاهد التليفزيون أو أثناء المذاكرة أو وهو جالس في السيارة؟ وتحاول بعد ذلك أن تشغل يديه بشيء آخر، فتعلمه أن يمسك بقلم مثلا وهو يذاكر ليسطر به على الأجزاء المهمة .
كما يجب على الأم أن تتحدث مع ابنها بصراحة عما إذا كانت هناك مشاكل تواجهه في المدرسة أو مع الأصدقاء وتنبهه إلى أن هذه الحركة تدل على ذلك ثم يتفقان معا على طريقة بسيطة يمكن للأم أن تذكره بها بالكف عنها دون إحراجه وسط الناس كأن تبتسم له ابتسامة خاصة أو تشير له بإيماءة من رأسها.. ومع الوقت سوف يتجاوب معها الطفل ويتخلص من هذه الحركة تماما . ----------------عندما يبدأ ابنك بتلفظ كلمات نابية محرجة، تنم عن وقاحة وسخرية وبذاءة .. ينشأ لدى الوالدين شعور بالأسف والألم اتجاه سلوك الابن غير الواعي بما يخرج من فمه من ألفاظ مزعجة . والحقيقة التي لا ينبغي تجاهلها أن الألفاظ اللغوية لدى الطفل يكتسبها فقط من خلال محاولته تقليد الغير.
لذلك كان لزاما على الوالدين مراقبة عملية احتكاك الطفل ابتداء بعلاقاته الإنسانية واللغة المتداولة بين من يختلطون بالأسرة عمومًا وبالطفل خصوصا ومراقبة البرامج الإعلامية التي يستمع إليها ويتابعها، والأهم من ذلك اللغة المستعملة من طرق الوالدين اتجاه أبنائهما وفيما بينهما.. الوقاية من المشكلة
1ـ عامل الطفل كما تحب أن تعامل وخاطبه باللغة التي تحب أن تخاطب بها.
2ـ استعمل اللغة التي ترغب أن يستعملها أبناؤك.
من هنا البداية وهكذا يتعلم الطفل.
قل 'شكرًا' ومن فضلك و لو سمحت و أتسمح وأعتذر.. يتعلمها ابنك منك .. مهم أن تقولها والأهم كيف تقولها؟ قلها وأنت مبتسم بكل هدوء وبصوت منسجم مع دلالات الكلمة...
3ـ تأكد أن اللفظ ـ فعلاً ـ غير لائق!: حتى لا تنجم عن ردة فعلك سلوكيات شاذة وألفاظ أشد وقاحة تأكد فعلاً أن اللفظ غير لائق وليس مجرد طريقة التلفظ هي المرفوضة.. فمثلاً لو نطق بكلام وهو يصيح، أو يبكي، أو يعبر عن رفضه ومعارضته كقوله: 'لا أريد' لماذا تمنعونني' 'لماذا أنا بالضبط' وهذه كلها كلمات تعبر عن 'رأي' وليس تلفظًا غير لائق!! فعملية التقويم تحتاج إلى تحديد هدف التغيير وتوضيحه للطفل! هل هو اللفظ أو الأسلوب؟
4ـ راقب اللغة المتداولة في محيطه الواسع. كيف تعالج المشكلة؟! | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الجمعة يناير 16, 2015 11:47 am | |
| | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| |
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الجمعة يناير 16, 2015 12:07 pm | |
| | |
|
| |
المدير AMINE PàTCHIKà
الجنس : تاريخ الميلاد : 25/01/1988 العمر : 36
المدير العام منتديات أمين عبلة الحب :
| موضوع: رد: 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع الجمعة يناير 16, 2015 12:22 pm | |
| | |
|
| |
| 50 مشكلة تربوية (الأسباب والحلول) حصري جديد وهام للجميع | |
|