يوجد تسعة أسئلة وأجوبة

يوجد تسعة :أسئلة وأجوبة :





سؤال الأول :



ما هي ليلة القدر؟



جواب الأول :



ليلة القدر هي الليلة التي أنزل الله عز وجل فيها أول آيات من القران الكريم على قلب النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) عن طريق أعظم الملائكة جبريل عليه السلام وهي ليلة مباركة والعبادة فيها هي خير من عبادة ألف شهر وسميت إحدى سور القرآن الكريم باسمها نظرا لفضلها وعلو مكانتيها.





سؤال الثاني



ما هي زكاة الفطر؟



جواب الثاني :



زكاة الفطر هي فريضة فرضها الرسول (صلى الله عليه وسلم) يتم إخراجها قبل صلاة عيد الفطر نعطى للفقراء والمساكين لبفرحوا بالعيد مع غيرهم وهي طهرة للصائم من اللغو والرفث طوال فترة صومه وهي تجب على كل مسلم الذكر والأنثى الكبير والصغير.





سؤال الثالث :



ما أهمية النية خلال فترة الصوم؟



جواب الثالث :



النية لغة تعني القصد وشرعا تعني التوجه إلى الله تعالى بهذا العمل الصالح ابتغاء مرضاته وقبول العمل وهي شرط من شروط صحة الصوم فقد قال صلى الله عليه وسلم " من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له" والنية محلها القلب وهي ملازمة للعمل وهي الركيزة التي ينبني عليها قبوله أو رفضه وهذا بدليل حديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) " إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرء ما نوى......"





سؤال الرابع :



ما هي سنن الصيام خلال شهر رمضان الكريم؟



جواب الرابع :



يستحب للصائم أن يفعل الأشئاء التالية : الإكثار من الطاعات والعبادات كذكر الله عز وجل وتلاوة القرآن والصدقات. كف اللسان والجوارح عن كل ما يغضب الله عز وجل. تعجيل الإفطار وتأخير السحور إلى قبيل الفجر. الإفطار على التمر أو ماء أو كليهما والدعاء عند الإفطار فقد قال الرسول (صلى الله عليه وسلم) للصائم دعوة لاترد. ومن الدعاء المأشور عن النبي صلى الله عليه وسلم عند الإفطار قوله : " ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله".





سؤال الخامس :



ما هي صلاة التراويح وما فضلها؟



جواب الخامس :



صلاة التراويح سنة مؤكدة، وليس لها عدد ركعات معنية لعدم ثبوت التحديد عن النبي صلى الله عليه وسلم وألفضل حضورها في المسجد مع الإمام وقال الرسول (صلى الله عليه وسلم) في فضلها : " من قام رمضان إيمانا واحتسابا عفو له ما تقدم من ذنبه".





سؤال السادس :



هل يمكن الإعتكاف وتناول الطعام في المسجد؟



جواب السادس :



الإعتكاف هو من الأعمال التي يستحب فعلها في العشر الأواخر من رمضان بغية الفوز بأجر ليله القدر والإعتكاف يعني لزوم المسجد للتفرغ لطاعة الله عز وجل، وهو من السنن التابتة عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو يكون في كل مسجد تقام فيه الجماعة.
أما تناول الطعام في المسجد فلا حرج فيه إذا لم يؤذي المصلين وطالما تم تنظيف آثاره حتى يبقى المسجد نظيفا في مظهره ورائحته.





سؤال السابع :



ما معنى التقوى؟



جواب السابع :



تقوى الله تعالى هي التزام طاعة الله وطاعة رسوله، والتزام أداء ما فرض الله واجتناب ما حرم.





سؤال الثامن :



هل عدم تناول السحور أمر جازئز؟



جواب الثامن :



قال الرسول الله (صلى الله عليه وسلم) : " تسحروا فإن في السحور بركة. كما قال صلى الله عليه وسلم : " فضل ما بين صيامنا وصيام أهل الكتاب أكله السحر" فالسحور سنة وليس بواجب، من لم يتسحر فلا إثم عليه لكنه ترك السنة".





سؤال التاسع :



هل يجوز تأخير الإفطار؟



جواب التاسع :



ينتتظر بعض الأفراد نهاية الأذان أو حتى بضعة دقائق بعد نهايته ليبدؤوا بواجبة الإفطار، إلا أن السنة تقترح المباشرة بالإفظطار عند سماع صلاة الأذان مباشرة بعد المغيب، أما الرسول (صلى الله عليه وسلم) فقال : " مازال الناس بخير ما عجلوا الفطر".





تحياتي لكم